كشفت صحيفة “يدعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن خطر يهدد برنامج تل أبيب النووي عقب تعرض موقع الأبحاث النووية السري للغاية في النقب للهجوم من “عدو غير عادي”.
وذكرت صحيفة “يدعوت أحرونوت” في نسختها الإنجليزية أن ما كان ينظر إليه في البداية على أنه وجود غير ضار للمخلوقات الصغيرة أصبح مصدر إزعاج وحتى خطر على الموظفين يجب إزالته على الرغم من الخطر على حياتهم، مشيرة إلى أنها تتحدث عن حيوان النيص.
وقات إنه وبعد أن أقامت عائلة من نيصين مسكنا في مكان قريب، قبل بضع سنوات فقط، سُحِر الموظفون في منشأة الأبحاث بالجيران الجدد غير المؤذيين على ما يبدو.
وأضافت الصحيفة: “لكن على مر السنين، ازداد عدد النيص، ولا شك في ذلك من خلال وفرة الطعام والماء، التي وفرها المركب السري”.
وتابعت قائلة: “النيص بحاجة إلى أرضية مناسبة للحفر فيها ووفرة الماء.. وبمجرد أن أدرك البعض أن منشأة النقب وفرت لهم مكانا آمنا من الحيوانات المفترسة، وحماية من العوامل الجوية ووفرة في الطعام، نمت أعدادهم”.
وأوضحت الصحيفة أنهم الآن يعيثون فسادا ويخربون ويحفرون تحت المباني.
كما ذكرت أنه بين عامي 2010 و2017، وبالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، تم اصطياد حوالي 100 نيص ونقلهم إلى مساكن جديدة في أماكن أخرى في النقب.
كما قدمت السلطة تصريحا خاصا لإخراج الوحوش من منشأة الأبحاث النووية، بشرط أن تتخذ خطوات لضمان عدم تمكن أي نيص من العودة إلى هناك.
وصرحت عالمة البيئة زهافا سيغال: “النيصات انتهازية.. إنهم يستغلون أي فرصة ولا يخجلون”.
وتقول سيغال: “يجب أن نضع خريطة لمنازل النيص ثم نزيلها بالكامل وننقلها إلى موقع جديد”.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون هذا الحيوان قاتلا لمعظم الناس، وأنه لن يكون حلا جيدا من الناحية البيئية عبر إبعاده لكن لا يوجد خيار آخر.
Gettyimages.ru