نقل إعلام عبري أنه ساد “إسرائيلَ” شعورٌ بالارتياح، بعد نشر نتائج تحقيق أمريكي، لم يحمّل تل أبيب بشكل قاطع المسؤولية عن اغتيال الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه في مقابل الرفض الفلسطيني لنتائج الفحص المخبري للرصاصة، فإن حالة من “الارتياح” تسود إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مساء الإثنين، إن “نتائج التحقيق توضح أنه لا يمكن تحديد المسؤول عن وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة”.
وتعهد لابيد بأن يواصل الجيش الإسرائيلي نشاطاته العملياتية بما في ذلك الضفة الغربية، ضد ناشطين فلسطينيين “حيثما كان ذلك ضرورياً”.
بدوره، حمّل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، “مسلحين فلسطينيين يعملون بين السكان المدنيين” قال إنهم تبادلوا إطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين خلال الحادثة، المسؤولية عن مقتل أبو عاقلة.
وقال غانتس في مقطع متلفز باللغتين الإنكليزية والعبرية بثه على حسابه بتويتر: “على الرغم من الفحص المخبري، لم يكن من الممكن الوصول إلى نتيجة نهائية”.
ووفق قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أجرى خبيرٌ أمريكي في معمل الشرطة الإسرائيلية بالقدس الفحص على الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لمطابقتها مع قطعة السلاح التي أُطلقت منها.
وكانت السلطة الفلسطينية قد سلمت الرصاصة إلى الأمريكيين.
وفي وقتٍ سابق الإثنين، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن نتائج تحقيق “مستقل” أجريَ على الرصاصة التي أدّت إلى مقتل أبو عاقلة، لم يسفر عن نتائج حول الجهة التي تسببت بمقتلها، نظرا لتضرر الرصاصة بشكل كبير.
لكن الوزارة قالت إن مجلس الأمن الأمريكي خلص إلى نتيجة مفادها أن الجيش الإسرائيلي “كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل أبو عاقلة”، دون أن يحمّله المسؤولية بشكل قاطع عن الواقعة.
وأبدت النيابة العامّة الفلسطينية في بيان، استغرابها من مضمون في البيان الأمريكيّ، وقالت إن التقارير الفنية الموجودة لديها “تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم”.