يديعوت: حماس تكثف من محاولات تهريب أسلحة متطورة عبر البحر

 أكد ضباط كبار في سلاح البحرية الإسرائيلية اليوم السبت، أنه تم رصد زيادة في جهود الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخاصة حركة حماس، لتهريب أسلحة متطورة ووسائل تستخدم لتحسين دقة إطلاق الصواريخ، عبر الساحل الجنوبي للقطاع على الحدود مع مصر.

وبحسب تقرير نشر في موقع واي نت التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فإنه تم إحباط العديد من المحاولات مؤخرًا بمساعدة نظام لكشف التهريب تحت الماء، وباستخدام سفن جديدة.

ووفقًا للموقع، فإنه حماس كان يمكن أن تلجأ لاستخدام هذه الأسلحة في حال انضمت للجولة الأخيرة من القتال.

وأشار إلى أن قطع بحرية تابعة للأسطول 916 هي المسؤولة عن تأمين الساحة البحرية قبالة شواطئ بحر قطاع غزة، وكثيرًا ما تدخل في اضطرابات مع الصيادين الفلسطينيين الذين يتجاوزون المناطق الحدودية المسموح بها للصيد، ويتم استخدام خراطيم المياه والرصاص المطاطي أحيانًا لتفريقهم، كما تستخدم طائرات بدون طيار لإجراء تفتيش شامل وآمن.

وقبل أشهر من العملية الأخيرة، تم رصد تسارع في عمليات تهريب الأسلحة عبر البحر، ومنها وسائل متطورة لقوات الكوماندوز البحرية التابعة لحماس، وأجزاء من وسائل أخرى لتحسين دقة إطلاق الصواريخ.

ولفت أحد الضباط أن ما يساعد قواته في الكشف عن تلك العمليات، استخدام مئات من أجهزة الاستشعار المنتشرة في قاع البحر، وعلى طول كاسر الأمواج الجديد، واستخدام سفن دبابير جديدة لاعتراض أي تهديدات من البحر، وهي يمكن أن تعمل في البحر لمدة 8 ساعات متواصل، وتساعد في نصب الكمائن بعد أي معلومات استخباراتية، وهي تبحر بسرعة تصل إلى 90 كم في الساعة، ومجهزة بمدفع رشاش، ونظام جديد للمراقبة المتقدمة والكشف الحراري حتى في الليل، ويبلغ طوله 10 أمتار، كما أنه أكثر ثباتًا ويسمح بإطلاق النار بشكل دقيق وقاتل.

وقال ضابط كبير، إن الدبور الجديد ممتاز، ويمنح الجنود المناورة في الهرب من التهديدات والإغلاق السريع لأي حدث يتم كشفه على الرادار، كما أنه يمثل قوة احتياطية سريعة في حالة حدوث عطل في حدث تشغيلي.

القدس