يمنيون: السعودية انتصرت للإرادة الشعبية وأحبطت مشروع الملالي

تواصل المملكة بمختلف أجهزتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية الوقوف إلى جانب اليمن أرضاً وانساناً، إذ نجحت في خلق رأي عام عالمي رافض للتدخلات الإيرانية في اليمن ومحاولات تأجيج الصراع، وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل.

وقال مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي لـ«»: السعودية كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للإنسان اليمني في مختلف المجالات، وأسهمت في توحيد الصفوف ونبذ الفرقة والعمل على التصدي للإرهاب الإيراني.

وأضاف: “نعلق آمالاً كبيرة على إخواننا في السعودية الذين يقودون المرحلة بشجاعة وحنكة ويعملون إلى جانب قيادتنا في الشرعية على التصدي للإرهاب الإيراني الذي يواصل إعدام أبنائنا بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي”، مبيناً أن الدعم السعودي السخي للشعب اليمني ساهم في التصدي للمشروع الحوثي الإيراني بنشر المجاعة والجوع وتدمير البنية التحتية للبلاد.

ولفت إلى أن الدبلوماسية السعودية استطاعت منذ اليوم لإطلاق عاصفة الحزم تحقيق نجاحات كبيرة وفضح الدور الإيراني وهو ما تكلل بإصدار القرار 2216 الذي يمثل مرجعية سياسية لأي حل قادم، ولا تزال حتى اليوم تبذل كل جهودها سواء عبر ممثلها في مجلس الأمن أو سفارتها في اليمن.

وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه، أن اليمني يحمل للسعودية حكومة وشعباً الحب والاحترام وتربطهم بهم علاقات دم، مبيناً أن السعودية كان لها الفضل الكبير في فرض الأمن ودعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة في عدد من المحافظات اليمنية، والمضي في إعادة الإعمار وتأهيل المتضررين وإغاثة النازحين. ونعت المليشيا بأنها عصابة إيرانية خالصة لا علاقة لها بالشعب وتحاول الإساءة للإنسان اليمني ومكانته التاريخية والحضارية، ونشر الفوضى والإرهاب.

ولفت إلى أن السعودية انتصرت للإرادة الشعبية اليمنية وحجمت المشروع الإرهابي الإيراني في المنطقة، مبيناً ان للسعودية الدور المحوري في إنقاذ الإنسانية اليمنية.

بدوره، قال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات اليمنية عرفات حمران، إن للسعودية دوراً مهما في حماية الشعب اليمني بعكس إيران التي زرعت أكثر من مليوني لغم واختطفت أكثر من 16.800 شخص، مؤكداً أن السعودية تواجه هجوماً حوثياً على الأعيان المدنية بسبب موقفها الإنساني الشجاع مع الشعب اليمني.

ووصف استهدف الأعيان المدنية السعودية بـ«جريمة إرهاب مكتملة الأركان»، مندداً بالتجاهل الدولي لما يتعرض له الشعب اليمني وأبناء المملكة من جرائم وانتهاكات.

ولفت إلى أن بلاده وقعت أكثر من ٣٦ اتفاقية مع الأمم المتحدة، وأن المدنيين بهذه الاتفاقات مشمولون بحق الحماية ووصول المساعدات إليهم دون تدخل أي طرف من أطراف النزاع لكن هذه المنظمات تجاهلت كل الاتفاقيات وظلت بموقف المتفرج بعكس السعودية التي تعمل بكل ما لديها، وقال حمران: وحدها السعودية التي تقف اليوم إلى جانب النازحين في مأرب وتقدم ملايين الدولارات في سبيل حمايتهم وتغذيتهم وتأمينهم.