05:30 ص
الأحد 19 ديسمبر 2021
كتب- يوسف عفيفي:
سجلت الليرة التركية تراجعًا جديدًا أمام الدولار الأمريكي، بعد أن أعلن البنك المركزي التركي مجددًا خفض سعر الفائدة بنسبة 1% ليصل إلى 14%، رغم التحذيرات من آثار ذلك على سعر الليرة.
ومع انخفاض الليرة التركية، توجه “” إلى رجال القطاع السياحي للحديث حول إمكانية استفادة السياحة المصرية من هذا الانخفاض على النحو التالي:
إيجابي لتركيا:
البداية مع علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، الذي أكد أن السياحة المصرية لا يمكنها الاستفادة من هذا الانخفاض على الإطلاق، لأن هذا الانخفاض يؤدي إلى أن الأسعار والرحلات وعمليات الشراء تكون أفضل بالنسبة للسائح، وهذا يؤثر إيجابيا على تركيا وليست لمصر.
وأوضح عاقل ل، أن الانخفاض ينعكس سلبيا على مصر، وإيجابيا على تركيا، وتستطيع تركيا من خلاله استقطاب عدد أكبر من السياح، ما يؤدي إلى زيادة القيمة الشرائية للسائحين والزائرين المقبلين على تركيا.
البحر الأحمر:
بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أكد أن العكس صحيح، لأن الدولة إذا كانت عملتها رخيصة يجعل هناك حافزا أكبر للسفر إليها، كون السائح يستفيد أكثر من فرق العملة.
وتابع أبو طالب في تصريح ل: “بس الشمس والبحر والآثار يفترض أنها تكون أكثر جذبا”.
نقيب السياحيين:
وقال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن الحديث عن استفادة السياحة المصرية من انخفاض العملة التركية، غير صحيح متابعا:”لأ طبعا كون الأسعار في تركيا ستكون أقل من الأسعار في مصر”.
وأشار حلقة في تصريح ل، إلى أن حجوزات الكريسماس لمصر وقضاء الإجازة بها مستمر، كونها وجهة سياحية مطلوبة للسياح من كل أرجاء العالم”.
ارتفاع الإقبال على تركيا:
وختاما مع حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين السابق، الذي قال إن انخفاض الليرة التركية، لن يكون في صالح السياحة المصرية، ولن يمكنها من الاستفادة من هذا القرار.
وأكد النحلة ل، أن الأمر يخدم السياحة التركية، قائلا: لو 1000 دولار كان يكفي لمكوث السائح في تركيا 5 أيام، فاليوم مع انخفاض الليرة التركية يجعل السائح يقبل على تركيا بشكل أكبر، ويمكث فيها 10 أيام بالـ 1000 دولار، ما يساعد على زيادة أعداد السياح بشكل أكبر”.
وأشار إلى أن الجنيه المصري، مال زال مستقرا أمام الدولار، فالأمر ما زال كما هو مستقر ولا أعتقد أن الأمر ليس له علاقة هل ترتفع السياحة أو تنخفض”.