08:30 ص
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021
كتب- أحمد مسعد:
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن مرحلة التسعينات شهدت اكتفاء ذاتي من الفول البلدي، لافتًا إلى أن عزوف الفلاحين عن زراعة الفول البلدي كان بسبب انتشار فيروس يصيب الأوراق ما أدى إلى خسائر فادحة للمزارعين وإضعاف إنتاجيته.
وأضاف نقيب الفلاحين في بيان، أن المزارعين يفضلون زراعة الأقماح والبرسيم والطماطم والبطاطس في الموسم الشتوي عن زراعة الفول البلدي بسبب سهولة إصابة الفول بالأمراض وانتشار حشيشة الهالوك التي تهلك زراعته وتقل إنتاجيته وعدم استقرار أسعاره.
وتابع “أبو صدام”: “وخلال السنوات الماضية تم استنباط العديد من أصناف الفول البلدى عالية الإنتاج والمقاومة للأمراض والآفات والمتحملة للهالوك منها أصناف مقاومة لأمراض التبقع البني والصدأ سخا 1- سخا 3 – سخا 4 – جيزة 716″، وأصناف أخرى محتملة للهالوك مثل مصر 1 – مصر 3 – جيزة843، واستنباط أصناف ذات احتياجات مائية قليلة وتلائم الزراعة في الأراضى الجديدة منها نوبارية 1 ونوبارية 2 ونوبارية3، و نوبارية 4 ونوبارية 5.
وأكد نقيب الفلاحين، أن العودة فترة ازدهار زراعة الفول البلدي تتطلب تشجيع المزارعين على زراعته عن طريق تطبيق قانون الزراعات التعاقدية وزيادة التوعية والإرشاد بالطرق الحديثة لزراعة الفول و بالأصناف الجديدة ونشر ثقافة زراعة الفول بالتحميل على الخضروات الشتوية، والعمل على زيادة مساحات زراعة الفول إلى 350 ألف فدان وزراعة الأصناف ذات الإنتاجية المرتفعة.
وأشار أبوصدام، إلى أن مساحة زراعة الفول لا تزيد حاليًا عن 120 ألف فدان بما لا يوفر سوى 20% من احتياجاتنا من الفول البلدي ونستورد نحو 80% مما نحتاج إليه للاستهلاك المحلي.
وكانت وزارة التجارة والصناعة اصدَرت مؤخرًا القرار رقم 154 لسنة 2021، الذى نص على أنَّه لا يسمح بتصدير الفول الحصى والمدشوش فقط إلا للكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية وبعد موافقة وزيرة التجارة ولمدة 3 أشهر.