وأوضحت بيانات نشرها تقرير للمركز الوطني للنخيل والتمور بأن إنتاج التمور لم يقتصر على الدول العربية بل تضمنت القائمة دولا بجنوب شرق آسيا، وبأمريكا، وبأمريكا الجنوبية، بالإضافة لعدد من الدول الإفريقية.
تطوير إنتاج التمور
وأشار التقرير إلى أن المركز يهدف إلى المساهمة في تطوير واستدامة زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة وتعزيزها ورفع جودتها، والعمل على وضع منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية والتسويقية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه، وممارسة عدد من الاختصاصات تتضمن وضع السياسات والخطط والبرامج والمبادرات في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور ومراجعتها، وتقويمها، والإشراف على تنفيذها ومراجعة الأنظمة والتنظيمات واللوائح والقرارات والأوامر ذات العلاقة باختصاص المركز، والرفع عنها وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة والتشجيع على إدخال التمور في الصناعات الغذائية، وتسويقها، وزيادة الوعي بأهمية القيمة الغذائية والصحية للتمور ودعم الأبحاث والدراسات التطبيقية في مجال زراعة النخيل، وزيادة إنتاج وتسويق التمور وتعبئتها والمساهمة في تطبيق اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء الخاصة بالتمور في المملكة، وتشجيع مشاركة منتجي التمور بالمعارض المحلية والدولية، والمساهمة في تشجيع تصدير التمور من خلال الدعاية لتسويقها في الخارج عن طريق السفارات والمعارض التجارية، وفقًا للأحكام المنظمة لذلك وإعداد قاعدة بيانات ومعلومات خاصة بالنخيل والتمور على موقع المركز الإلكتروني، وإطلاق مبادرة لدعم التجارة الإلكترونية للتمور.
الإشراف والمتابعة
وأكد أنه من ضمن مهام المركز الإشراف عـلى برنامج دعم صغار المزارعين السنوي لدعم التنمية الريفـية، وأيضا القيام بالدراسات والبحوث عن الحشرات والأمراض التي تصيب النخيل وتقلل من إنتاج التمور، والعمل على تطوير برنامج الإدارة المتكاملة آلفات النخيل، وبخاصة مكافحة سوسة النخيل الحمراء، والحد من انتشارها، والإشراف على متابعة تنفيذ تلك البرامج، والعمل على تجهيز الفرق المساندة لتنفيذ حملات المكافحة، وعقد المؤتمرات والندوات وجلسات العمل وإصدار النشرات في مجال اختصاص المركز، وفق الإجراءات النظامية المتبعة، وتمثيل المملكة لدى الجهات النظيرة والمنظمات الإقليمية والدولية في مجالات اختصاص المركز، وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة للإشراف على مصنع تعبئة التمور في محافظة الأحساء وتشغيله، وغيره من الجهات الأخرى التي ينتقل للمركز تشغيلها أو الإشراف عليها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والعمل على رفع مستوى الجودة فيها وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، والعمل على رفع جودة زراعة النخيل وإنتاج وتسويق التمور في الأسواق المحلية والخارجية والسعي إلى تحقيق التوازن في الأسواق.