10 آلاف من القوى العاملة لخدمة الحرمين

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن المملكة قدمت نموذجا استثنائيا فريدا من خلال تصديها لجائحة كورونا، والقيام بالشعائر مع الحرص التام على حفظ الدين والأنفس، وأضاف لـ«الوطن»: أن أعداد القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين 10 آلاف من القوى المدربة والمؤهلة علميا وعمليا بحسن الاستقبال، والتعامل وإظهار الصورة المشرقة للمسلم السعودي والمرأة المسلمة السعودية، وتطرق إلى أنه يوجد أكثر من 5 آلاف عامل لتطهير وتنظيف المسجد الحرام.

جاء ذلك خلال إعلان السديس عن الخطة التشغيلية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام، في المؤتمر الصحفي الذي أقامته الرئاسة، أمس، بحضور وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووكلاء الرئيس العام، والوكلاء المساعدين وعدد من الإعلاميين.

وعن المشروعات والأعمال القائمة حاليا بالمسجد الحرام، أوضح السديس أنها تحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، سائلا الله بأن يستفيد منها جميع المسلمين بانتهائها قريبا.

وكان السديس رفع في بداية المؤتمر شكره لخادم الحرمين وولي العهد على العناية الكريمة والرعاية الجليلة التي توليها القيادة بالحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، والشكر موصول إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، حيث تجلت هذه العناية بالقرارات المسددة الموفقة، والإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية التي قامت بها المملكة في الحرمين الشريفين منذ الإعلان عن الجائحة.

وأعلن السديس عن إطلاق الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام، والتي تأتي نتاج عام كامل من التخطيط والدراسة والعمل الدؤوب والتواصل البناء مع كافة أجهزة الدولة العاملة في الحرمين الشريفين، مؤكدا الحرص على تكثيف الاحترازات، وتفعيل الجوانب التقنية مع الحرص على تسهيل المناسك وإثراء التجربة وتحقيق الريادة في حسن الوفادة، بما يتوافق مع قيم ورؤية المملكة (2030).

وتطرق إلى أنه تم رفع مسارات المطاف إلى 25 مسارا، مشيرا إلى أنه يعمل بالحرمين الشريفين 3 آلاف سيدة مؤهلات بأعلى المستويات، كما تم تهيئة الحرم المكي بجميع أدواره لخدمة ضيوف الرحمن.

ونوه وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي بالدور الرائد للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن بقيادة الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وجهود كافة الجهات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن. وأشار إلى أنه كما يعلم الجميع أن الجائحة عدو خفي وسريع الانتشار، ولا نريد أن يكون الحج بؤرة لانتشار هذا المرض، فدورنا مشترك، وجميع الجهات حريصة كل الحرص على راحة ضيوف الرحمن، وهناك قواعد إرشادية لكل حاج من أجل الحفاظ على سلامة الحجيج.