10 استضافات سعودية شكلت منعطفات تاريخية في القمم الخليجية

على مدى العقود الماضية استضافت السعودية العديد من قمم قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكانت الرياض والعلا منعطفين مهمين في كثير من القرارات والتحولات الخليجية التي أثمرت نتائجها وتجسدت لمصلحة شعوب المنطقة. وكانت القمة 41 التي أطلق عليها «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، وعقدت أعمالها في قاعة مرايا في محافظة العلا؛ وذلك في يوم الثلاثاء 21 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 05 يناير 2021، بدعوة كريمة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هي آخر استضافة للمملكة.

الدورة الثانية: نوفمبر 1981

استعرض المجلس ردود الفعل العربية والدولية حول مبادئ السلام التي أعلنتها السعودية بشأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وقرر المجلس الطلب من المملكة العربية السعودية إدراجها على جدول أعمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر المقرر عقده في المغرب بهدف بلورة موقف عربي موحد حول القضية الفلسطينية.

الدورة الثامنة: ديسمبر 1987

شهدت افتتاح مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، واستعرض المجلس الأعلى مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات السياسية والأمنيـة والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، كما استعرض تطورات الحرب العراقية الإيرانية والوضع في الخليج والوضع العربي والقضية الفلسطينية ومشكلة لبنان.

الدورة الخامسة عشرة: ديسمبر 1993

استعرض المجلس تطور المسيرة الخيرة لمجلس التعاون فـي المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في ضوء النتائج والتوصيات التي رفعتها اللجان الوزارية والمجلس الوزاري، وتدارس السبل الكفيلة بدفع العمل الجماعي من منطلق الإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف والرغبة في تعزيز مسيرة التعاون، بما يحقق الأهداف التي حددها النظام الأساسي وجسدتها قرارات العمل المشترك في كافة جوانبه.

الدورة العشرون: نوفمبر 1999

اتفاق دول المجلس على فئات الرسوم الجمركية (سلع معفاة.. سلع أساسية) بنسبة 5.5 % وسلع أخرى بنسبة 7.5 %، وكشف أن الاتحاد الجمركي لدول المجلس سيتم تطبيقه في بداية مارس عام 2005. وتقدمت السعودية كذلك بأربع أوراق عمل لتطوير النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي.

الدورة السابعة والعشرون: ديسمبر 2006

ركزت السعودية خلال هذه القمة على دعوة دول المجلس إلى وحدة الصف لخدمة التعاون الخليجي، وقد أطلق عليها «قمة جابر»، وذلك بعد وفاة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، كما ركزت القمة على الوحدة الاقتصادية الكاملة، وأن يعامل المواطن الخليجي في كل الخليج كما يعامل في وطنه.

الدورة الثانية والثلاثون: ديسمبر 2011

رحبت دول المجلس بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وتشكيل هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه، وأكدت أن هذه الخطوة من شأنها الدفع بهذه الأهداف والغايات على النحو المأمول، وذلك تمشيا مع النظام الأساسي للمجلس الذي ينص على تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها.

الدورة السادسة والثلاثون: ديسمبر 2015

افتتح خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اجتماعات هذه الدورة في قصر الدرعية بالرياض، ورحب المجلس برؤية خادم الحرمين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، واعتمد المجلس هذه الرؤية وكلف المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة بتنفيذ ما ورد بها، على أن يتم استكمال التنفيذ خلال عام 2016.

الدورة التاسعة والثلاثون: ديسمبر 2018

ناقشت هذه القمة تطورات العمل الخليجي المشترك، وأكدت على أهمية الحفاظ على مكتسبات المجلس وإنجازات مسيرته التكاملية، ووجهت الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

وأكدت الدول الأعضاء خلال القمة على أهمية استكمال البرامج والمشاريع اللازمة لتحقيق رؤية خادم الحرمين، التي أقرها القادة في قمة الرياض في ديسمبر 2015، ووجهوا باتخاذ الخطوات اللازمة لذلك.

الدورة الأربعون: ديسمبر 2019

ناقش القادة خلال هذه القمة عددا من الموضوعات التي أسهمت في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والقانونية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا السياسية الراهنة والمواقف الدولية تجاهها.

الدورة الحادية والأربعون: يناير 2021

عقدت أعمالها في قاعة مرايا في محافظة العلا، بدعوة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وبرئاسة ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان؛ استكمالاً لمواصلة مسيرة الخير والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

وصدر عن القمة بيان العلا الذي أكد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول الخليج العربية وشعوبها بما يخدم آمالها وتطلعاتها.