وقالت بلومبرج إنه كان من المتوقع أن تنتج الشركة 90 مليون جهاز من طرزها الجديدة بنهاية هذا العام.
تقليص الموارد
أضافت أنها أبلغت مصنعيها أن عدد الأجهزة سيتقلص؛ لأن موردي الرقائق، ومنها برودكوم وتكساس إنسترومنتس، تجد صعوبة في تسليم المكونات، وأدى ذلك إلى انخفاض أسهم الشركة 1.2% بعد ساعات من التداول، في حين تراجعت أسهم برودكوم وتكساس إنسترومنتس بنحو 1%، ورفضت (Apple) التعليق، ولم ترد برودكوم ولا تكساس إنسترومنتس بعد على طلبات للتعليق.
وكانت (Apple) توقعت في يوليو تباطؤ نمو الإيرادات وقالت إن نقص الرقائق، الذي بدأ يؤثر على قدرتها على بيع أجهزة الكمبيوتر المحمول (ماك) واللوحي (آيباد)، سيحد أيضا من إنتاج (iPhone).
وقدمت تكساس إنسترومنتس توقعات متحفظة للإيرادات في ذلك الشهر، ملمحة إلى مخاوف بشأن إمدادات الرقائق لبقية العام.
أزمة الرقائق
وضعت أزمة الرقائق ضغوطا هائلة على صناعات مختلفة من السيارات إلى الإلكترونيات، مما دفع شركات صناعة السيارات إلى تعليق الإنتاج مؤقتا.
وفي ظل قدرتها الشرائية الكبيرة واتفاقاتها الطويلة الأمد مع بائعي الرقائق، تمكنت (Apple) من تفادي أزمة الإمدادات أكثر من شركات عديدة أخرى، مما دفع محللين إلى توقع تحقيق طرز (iPhone 13) التي طُرحت في سبتمبر مبيعات قوية مع تطلع عشاق التكنولوجيا إلى تحديث أجهزتهم بشبكات الجيل الخامس.
لكن كاونتربوينت ريسيرش للأبحاث والاستشارات، قالت في مذكرة بحثية الشهر الماضي، إن (Apple) ليست بمنأى من أزمة الرقائق العالمية.
وخفضت توقعاتها لشحن الهواتف الذكية على مستوى العالم إلى 1.41 مليار جهاز من 1.45 مليار في وقت سابق، قائلة إن الشركة المصنعة لـ(iPhone) في وضع أفضل من منافساتها لكنها ستتأثر مع ذلك.