وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم (الأربعاء): إن الولايات المتحدة تبحث عن معلومات بشأن ما تردد عن تدخل إيراني في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بعد توجيه اتهامات ضد اثنين من القراصنة الإيرانيين المشتبه فيهم في نوفمبر.
وأفاد البيان بأن الوزارة تسعى للحصول على معلومات حول الإيرانيين وهما مقاولان وظفتهما شركة إلكترونية إيرانية (إمينيت باسارجاد)، شاركا في عملية إلكترونية متعددة المراحل برعاية إيران التي حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
ووجهت اتهامات للمشتبه فيهما في نوفمبر عام 2021 بسبب دورهما المزعوم في حملة عبر البريد الإلكتروني تشجع الناس على إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترمب. ويواجه الرجلان عقوبات واتهامات جنائية فيدرالية.
وتسعى الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات بشأن المخطط الذي كان الاثنان يدبرانه، بتوجيهات من النظام الإيراني.