كباتن سعوديات
وأكد الخبير في تطبيقات النقل الإلكترونية، المهندس بدر العديل، أن هذه المشروعات التقنية «التطبيقات» الإلكترونية، وفرت فرص عمل لمجموعة من الفتيات السعوديات للعمل كـ«كباتن» لنقل الشحنات، وأن آلية تحقيق الدخل وجني الأرباح «مصادر وإيرادات المشروع»، يتم حسم عمولة للتطبيق قدرها 15% من كل عملية شحن يقوم بها الكابتن. وتتيح هذه التطبيقات التفاعلية مع العملاء باختيار الخدمة والتواصل مع السائق بطريقة سهلة وسريعة، لافتين إلى أن هذه التطبيقات «الإلكترونية»، ومن خلال برمجة تقنية دقيقة، تتيح الاستفادة من الرحلة «ذهابًا وإيابًا» في نقل شحنات من خلال الشحنات «المجدولة» مسبقًا في المدن والمناطق السعودية الأخرى المختلفة، فتلك الخطوة من شأنها خفض رسوم شحنة رحلة «الذهاب»، وضمان رسوم شحنة «أخرى» في الإياب «العودة»، وهي ميزة نسبية لـ«الكابتن» في الاستفادة من رسوم شحنتين، بدلًا من رسوم شحنة فقط للذهاب، والعودة فارغًا.
15 ألف ريال
وأكد مختصون أن الحد الأدنى المقترح لتشغيل التطبيق 6 مبرمجين على مدار الساعة، ويفضل داخل السعودية لضمان حلول سريعة ومستعجلة لحالات الملاحظات الطارئة، وتقدر أجور المبرمج التقني بـ15 ألف ريال، منتقدين التطبيقات التي توفر مبرمجين خارج السعودية، وذلك بسبب تأخر معالجة الملاحظات والشكاوي الواردة من العملاء، والحرص على توفير فريق من المطورين، الذين يعملون على تطوير البرنامج والخدمة والأنظمة وبرمجيات بشكل مستمر.