ورصدت «الوطن» عددا من نزل الإيواء، من شقق وفنادق وشاليهات، في الدرب والشقيق، ومدى الإقبال خلال إجازة الأسبوع، مما حدا بموظفي الاستقبال إلى وضع لوحات على الباب ومكاتب الاستقبال تحمل عبارة «لا توجد غرف شاغرة».
مواسم رواج
وقال ناصر أحمد الدربي، موظف استقبال بإحدى الشقق، إن الإجازات وفترة الشتاء بشكل عام تعتبر مواسم رواج للشقق المفروشة والاستراحات والفنادق، سواء في الدرب أو أبها. ففي هذه الأيام، نجد توافد أعداد كبيرة من الزوار، مما يسهم في انتعاش نزل الإيواء في الدرب والشقيق بصورة كبيرة وواضحة خلال هذه الفترة، مرجعا السبب للأعداد الكبيرة من العوائل الذين يهرعون للدرب والشقيق، هربا من البرد، والاستمتاع بالأجواء الجميلة والدافئة.
طلب كبير
أكد الزائر علي الشهراني أن أسعار الشقق المفروشة ارتفعت هذه الأيام، مقارنة بالفترة الماضية، مشيرا إلى أن الكثير من العوائل من أبها والخميس يأتون للدرب في الإجازة الأسبوعية، مما يقابله طلب كبير على حجوزات الشقق والفنادق، وقد يكون الوضع عاديا، لأن الشيء نفسه يحدث في فترة الصيف بمنطقة عسير، فعند زيادة الطلب ترتفع الأسعار.