وجاء العدد الجديد للقتلى بعد يوم من طلب رئيس الوزراء شهباز شريف، المساعدة الدولية في مكافحة أضرار الفيضانات القاتلة.
وتسبب موسم الرياح الموسمية، الذي بدأ في وقت أبكر من المعتاد هذا العام، في هطول أمطار غزيرة على باكستان، كما كافح رجال الإنقاذ لإجلاء آلاف الأشخاص، الذين تقطعت بهم السبل من المناطق المتضررة من الفيضانات.
وأجبرت الأزمة الحكومة على إعلان حالة الطوارئ.
نظام التحكم
وقالت سانيا صافي، المسؤول الإداري الرفيع في تشارسادا، إن الفيضانات في شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا، دمرت بوابات نظام رئيسي للتحكم في المياه في نهر سوات، مما أدى إلى فيضانات في مقاطعتي تشارسادا ونوشيرا.
وبينت «استبقنا الموقف وحذرنا وأجبرنا السكان المترددين، على مغادرة منازلهم طلبا للأمان والانتقال إلى مخيمات الإغاثة، المقامة في المباني الحكومية في أماكن آمنة».
مضيفه بأن هناك مخاوف من ارتفاع منسوب نهري سوات وكابول، مما يزيد من بؤس السكان الذين عانوا بالفعل من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي منطقة ناوشيرا، قال المسؤول المحلي قرة عين وزير، إن مياه الفيضانات غمرت الشوارع قبل أن تتجه المياه المتدفقة نحو المناطق المنخفضة.
«وقامت إدارتنا بإجلاء العديد من الأشخاص، وأخذت آخرين إلى معسكرات الإغاثة حيث وفرت الحكومة الأسرة والطعام في المباني الآمنة»…. «سنستخدم الشرطة لإجبار المترددين على مغادرة منازلهم».