وتضم اللجنة العلمية للجائزة في عضويتها عددا من الأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة في الدراسات التنموية والثقافية، حيث يرأسها المشرف العام على الكرسي الدكتور ناصر الحجيلان، بينما تسنم الدكتور عمر السيف منصب أمين الجائزة.
وتأتي هذه الجائزة ضمن مستهدفات رؤية جامعة اليمامة للارتقاء بالوعي العام وإثراء ثقافة المجتمع، والتي ستكون رافداً مهماً لتحفيز شباب وشابات الوطن على الإبداع في شتى المجالات، ومنها مجالات الجائزة التي تجسّد فكر وإدارة الراحل غازي القصيبي.
وتستهدف الجائزة المبدعين من السعوديات والسعوديين، والجهات الحكومية والمدنية والخاصة، وسيتم استقبال الترشيحات والمشاركات لفروع الجائزة الثلاثة من 11 إلى 22 أكتوبر، ويكون التقديم عن طريق منصة الجائزة، فيما يتم الفرز والتصفية من 23 إلى 27 يناير، حيث تستبعد في هذه المرحلة الترشيحات التي لا تنطبق عليها شروط الجائزة، ثم يتم اختيار المطابق من بين الترشيحات التي اجتازت معايير الترشيح، للانتقال لمرحلة التحكيم.
وتبدأ مرحلة التحكيم من 30 يناير إلى 24 مارس وتُفحص في هذه المرحلة جميع الترشيحات، وتقيم عن طريق لجان من المتخصصين، لاختيار الفائزين بالجائزة في كل فرع، وفقا لمعايير دقيقة ومحددة مسبقا.
المسار الأول: الإبداع الأدبي في الشعر والرواية والمسرح والدراسات النقدية.
المسار الثاني: التنمية، وتشمل الإدارة الحكومية ورواد القطاع الخاص.
المسار الثالث: العمل التطوعي، ويشمل المنظمات والمبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية المميزة.