استمرار المبادرات
ساهم التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة باستمرارية المبادرات الخاصة بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمواجهة جائحة كورونا والذي كان جزءًا هامًا من تفعيل دور «كفالة» لدعم القطاع خلال العام 2022، وكان من أهم المبادرات التي حظيت بإقبال واسع مبادرة «التمويل المضمون» من البنك المركزي السعودي بالتعاون مع «كفالة» والتي ساهمت في دعم أكثر من 3.200 منشأة صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر صدر عنها ضمانات تمويل بقيمة 15.2 مليار ريال. حيث وافقت إدارة «كفالة»، على ضمان 7.192 طلب تمويل خلال العام 2022 مقابل 6.345 طلبا خلال الفترة نفسها من العام السابق بمعدل ارتفاع بلغت نسبته 13%.
توزيع الدعم
حرصت «كفالة» على توجيه الدعم للمنشآت العاملة في مختلف مناطق المملكة حيث بلغ نمو المنشآت في المناطق الواعدة ومنها الحدود الشمالية 41% والمدينة المنورة 39% وتبوك 37%،
الجدير بالذكر، ارتفاع عدد طلبات التمويل الواردة لبرنامج ضمان التمويل «كفالة» من جميع مناطق المملكة في 2022 لـ 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق للمناطق الرئيسة الرياض، المنطقة الشرقية، ومكة المكرمة، أما المناطق الواعدة ارتفعت نسبة طلبات التمويل إلى 14% للفترة نفسها.
تمويل السيدات
وبين برنامج ضمان التمويل «كفالة» أنه يولي ضمان تمويل سيدات الأعمال اهتمامًا كبيرًا من خلال تفعيل دورهن القيادي في سوق العمل والاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تحفيز ودعم سيدات الأعمال المؤهلات لإدارة الأنشطة التجارية عن طريق المزايا التفضيلية التي تقدمها «كفالة» في حزمة منتجاتها والبرامج التدريبية المتخصصة التي تنظمها «كفالة». وتشير أرقام برنامج ضمان التمويل «كفالة» إلى ارتفاع عدد المنشآت المستفيدة خلال الجائحة لرائدات الأعمال لعام 2022 بنحو 30% مقارنة بالعام السابق 2021. ومن جانبه ومن خلال دراسة حديثة بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ظهر دور برنامج ضمان التمويل «كفالة» الفعال على نمو المنشآت ونمو إجمالي عدد العاملين فيها، بمعدل 20% بعد 6 أشهر من الحصول على التمويل المكفول، ويعود ذلك إلى ارتفاع توظيف الذكور السعوديين بنسبة 7% والإناث السعوديات بنسبة 9% بعد عام من حصول المنشأة على ضمان كفالة، ومن الملاحظ ارتفاع الأثر بعد عامين إلى 17%.