11 مهرجانا تسهم في تصدير مليون طن من المنتجات الزراعية

شهدت منطقة القصيم بدعم وتحفيز من أميرها الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، إقامة عدد من مهرجانات الفواكه والخضار والتمور السنوية، وقال أمير القصيم في حديث سابق: إن «طموحنا لا حدود له في تطوير المهرجانات الزراعية بالمنطقة كافة، وسنسعى إلى تعزيز الصناعات التحويلية لها»، متطلعا إلى مواصلة الاهتمام وتعزيز هذه المنتجات الزراعية من قبل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة.

تنوع الأصناف

ويأتي أبرز المهرجانات في المنطقة مهرجان تمور بريدة الذي يعد أكبر سوق من نوعه في العالم، يباع فيه من 30 – 40 % من التمور التي تنتجها المنطقة، والتي تتجاوز 300 ألف طن سنويا، إضافة إلى عدد من المهرجانات بالمنطقة من نفس المنتج كمهرجان تمور عنيزة، والذي يأتي ثانيا من حيث المساحة وضخامة الكميات والمبيعات وتنوع الأصناف، وكذلك مهرجان تمور سكرية المذنب الحمراء، وهي النوعية الفاخرة التي تميزت بها محافظة المذنب وتشهد طلبا متزايدا سنويا لمذاقها الرائع وحسن تسويقها من خلال المهرجان المتميز، ومهرجان تمور رياض الخبراء الذي بات رافدا اقتصاديا وسياحيا للمحافظة بتنوع معروضه وفعالياته الشاملة، إضافة إلى مهرجان تمور البدائع والبكيرية التي تتميز باختلاف وقت الحراج.

غزارة الإنتاج

وتميزت محافظة البكيرية بمهرجان الفراولة التي باتت تصدر إلى مدن المملكة لجودتها وطيب مذاقها، كما أن هناك مهرجانا للعنب في مركز الصلبية التي تنتج أكثر من 200 ألف طن من العنب بكافة أنواعه سنويا، ويشهد هذا المهرجان إقبالا كبيرا من عشاق هذه الفاكهة، ومهرجان للتين في مدينة بريدة ويعد أحدث المهرجانات في المنطقة، وجاء نظير غزارة إنتاجه وتوجه كثير من المزارعين للعناية به ووصوله إلى مراحل جودة عالية، ومهرجان لليقطين في البدائع وهو فريد من نوعه ويتميز بتنوع الأصناف، ومهرجان للرمان في الشيحية التي باتت علامة فارقة في هذا المنتج الذي ينافس وبقوة اسم الرمان الطائفي والرمان اليمني.

مهرجان البطيخ

وتلوح في الأفق بوادر إعلان مهرجان البطيخ الذي بدأ يضرب أطنابه في مدينة بريدة، حيث يتميز سوقه بغزارة الإنتاج، إذ يستقبل محاصيل أكثر 500 مزرعة في المنطقة ويتم تصديره إلى مدن المملكة يوميا.

وكان التسويق الزراعي للمنتجات هو الهدف الأول لهذه المهرجانات المتنوعة لمساعدة المزارع في التعريف بمنتجاتها ومزارعها لتسهم في تحسين جودتها ومن ثم زيادة المبيعات، الأمر الذي قاد إلى زيادة الإنتاج المحلي والانطلاق نحو التصدير لخارج المنطقة حتى تخطت الكميات المصدرة حاجز المليون طن من الفواكه والخضار والتمور، لتسهم بشكل فعال في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتعزيز منظومة الأمن الغذائي، كما أكد أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، أن إقامة مثل هذه المهرجانات التي تحظى بدعم القيادة الرشيدة تعد مؤشرا مهما على تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة وإيجاد فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أن القصيم سلة غذاء المملكة لما تمتلكه من منتجات زراعية عالية الجودة مما جعلها محط أنظار المستثمرين في المشاريع الزراعية.

أبرز المهرجانات

01 تمور بريدة

يعد أكبر سوق من نوعه في العالم، يباع فيه من 30 – 40% من التمور التي تنتجها المنطقة والتي تتجاوز 300 ألف طن سنويا.

02 موسم تمور عنيزة

يأتي ثانيا من حيث المساحة وضخامة الكميات والمبيعات وتنوع الأصناف.

03 تمور سكرية المذنب الحمراء

وهي النوعية الفاخرة التي تميزت بها محافظة المذنب وتشهد طلبا متزايدا سنويا لمذاقها الرائع وحسن تسويقها من خلال مهرجانها الكبير.

04 تمور رياض الخبراء

بات رافدا اقتصاديا وسياحيا للمحافظة بتنوع معروضه وفعالياته الشاملة.

05 تمور البكيرية

يشهد حركة تجارية زراعية وسط مراقبة ميدانية وصحية ومتابعة لحركة السوق وحصر كميات التمور

06 تمور البدائع

يتميز بالحركة التجارية وسط المنطقة ويفتح فرص عمل للشباب

07 الفراولة

يتميز بأجوائه الخلابة وأصبح مقصدا للزوار لقطف ثمار الفراولة بأنفسهم وباتت البكيرية تصدر المنتج إلى مدن المملكة لجودته وطيب مذاقه

08 العنب

يفام في مركز الصلبية التي تنتج أكثر من 200 ألف طن من المحصول بكافة أنواعه سنويا، ويشهد المهرجان إقبالا كبيرا من عشاق هذه الفاكهة

09 التين

يقام في مدينة بريدة ويعد أحدث المهرجانات في المنطقة وجاء نظير غزارة إنتاجه وتوجه كثير من المزارعين للعناية به ووصوله إلى مراحل جودة عالية

10 اليقطين

يقام في البدائع وهو فريد من نوعه ويهدف لتسويق للمنتج

11 الرمان

يقام بالشيحية في البكيرية التي باتت علامة فارقة في هذا المنتج الذي ينافس وبقوة الرمان الطائفي والرمان اليمني