ويعبر الملتقى عن الشراكة الاقتصادية المتنامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية، حيث يتضمن التعاون في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا والصناعة، وتسعى اللجنة من خلال هذا التعاون إلى تحقيق أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الريادي في سوق العمل، والاستفادة من الخبرات التكنولوجية والصناعية الكورية لتطوير قطاعات جديدة في منطقة المدينة، في المقابل، تستفيد كوريا الجنوبية من فرص الاستثمار في المشروعات السعودي.
واستعرض المدير التنفيذي لمركز التنمية بإمارة منطقة المدينة، عبدالرحيم شفيع، الميزة النسبية لمنطقة المدينة المنورة والفرص الاستثمارية والمشروعات الكبيرة القائمة، والتي تنفذ بالمدينة في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، وقطاع الإيواء والضيافة والسياحة، والمنتجات التي تتميز فيها المدينة، بالإضافة إلى مشروعات الاستشفاء والعلاج التأهيلي.
وتعد الأهداف المشتركة للملتقى السعودي الكوري مهمة في عدة جوانب رئيسية، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المتبادلة، وتعكس رغبة ً البلدين في الاستفادة من نقاط القوة التي يمتلكها كل منهما، والعمل معًا لتحقيق مكاسب مشتركة على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، وتنويع الاقتصاد الريادي في سوق العمل، ونسعى لتوسيع مدارك الفهم الريادي لتوجيه التركيز إلى بدء شركات أو أنشطة هدفها الطرح في سوق المال السعودي، أو صالحة للاستثمار بسبب طرق نشأتها الذكية المختلفة عن أي مجال تقليدي، والاستفادة من الخبرات التكنولوجية المتقدمة في كوريا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والإلكترونيات، والصناعة، حيث يسهم في تطوير القدرات الصناعية والتكنولوجية المحلية.
ويفضل الكوريون التعامل مع السعوديين لعدة أسباب، منها الدعـم الحكومي السعودي، حيث تقدم الحكومة السعودية تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك الكوريون، مثل تبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير الدعم اللوجستي، وكذلك فرص الاستثمار الواعدة في رؤية السعودية 2030، التي تفتح مجالات واسعة للاستثمار في قطاعات جديدة، مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة، وهذه الفرص تتماشى مع القدرات التكنولوجية المتقدمة لكوريا الجنوبية، كما أن السوق السعودي الكبير والمتنامي يعتبر من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط، وهو سوق يتسم بقدرة شرائية عالية واحتياجات متنوعة في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة.
أسباب التوجه الكوري للاستثمار بالسعودية :
الدعـم الحكومي السعودي.
تبسيط الإجراءات الإدارية.
توفير الدعم اللوجستي.
فرص الاستثمار الواعدة.
الاستثمار بالقطاعات الجديدة مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
يعتبر السوق السعودي من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط.
يتسم السوق السعودي بقدرة شرائية عالية.