خطة الولادة
وأضافت الصحة أنه من المهم أن تتحدث الأم مع مرافقها، خلال فترة الحمل وقبل الولادة، بشأن ما تريد منه القيام به، وما لا تريده أثناء المخاض، وإطلاعه على خطتها للولادة، فقد يحتاج المرافق تولي زمام الأمور في تلك الفترة، وإطلاع الطبيبة على رغبات الأم.
وأكدت أيضا من ضمن الاشتراطات يفضل أن يتحلى المرافق بالمرونة، والقدرة على التلاؤم مع الظروف وحسن التصرف، فقد يحدث أن تفشل مع الأم الحامل إستراتيجيات المخاض التي ساعدت نساء أخريات، فيكون دور المرافق متمثلا في اختيار البدائل، التي يراها نافعة ومجدية، واستبعاد غيرها، وعلى الأم اختيار المرافق الذي يساندها في التركيز على الولادة، ويبعد عنها التوتر والتشتت.
مساندة الأم
ومن ضمن الاشتراطات، من المستحسن اختيار مرافق يتسم بالهدوء والصبر والإيجابية، قادر على التعاون مع الأم والفريق الطبي بسلاسة وتفهم، ومن المستحسن اختيار مرافق قادر على مساندة الأم، والاعتناء بها، وتوفير احتياجاتها، وتحمل فترة الانتظار التي قد تتراوح بين ِثماني ساعات، و24 ساعة لحين الولادة.
وأيضا أكدت أنها اشترطت من الضروري، أن يكون المرافق على علم ومعرفة بالمراحل، التي ستمر بها الأم وخطتها التي وضعتها للولادة، وطرق المساعدة وتخفيف الألم، التي يمكن تقديمها للأم خلال فترة المخاض والولادة وما بعدها، ويمكن أن تحصل الأم ومرافقها، في الصفوف التثقيفية للحمل والولادة على الكثير من المعلومات الأساسية فيما يتعلق بتلك المرحلة، وبرعاية المواليد، وحمايتهم من المخاطر المحتملة.
مرافق بديل
وأشارت إلى أنه يفضل أن تختار الأم مرافقا بديلا، يكون على علم ومعرفة بخطتها للولادة، ويكون على استعداد للمساندة، في حال لم يتمكن المرافق الأساسي من التواجد، كما أكدت أنه لا يحق للمرافق اتخاذ أي قرار نيابة عن الأم، وينحصر دوره في مساعدة الأم على إبلاغ رغباتها لفريق الرعاية الطبية، وتشجيعها على الاستفسار عــن الرعاية الطبية المقدمة، والإجراءات الطبية، بموافقة الطبيبة، والتعاون معها للحصول على تجربة ولادة إيجابية.