وقال أحد أولياء الأمور إن الازدحام لا يقتصر على الخروج، بل حتى في الصباح وبداية الدوام الدراسي، لأن الطريق يعد شريان خروج ودخول للأهالي من وإلى البلدة، ويقع على عدة تقاطعات، والحل بيد إدارة التعليم التي لم تحرك ساكناً، إذ توجد بوابة أخرى في الجهة الشمالية، وأمامها ساحة كبيرة تتسع لعدد كبير من السيارات والحافلات من شأنها إنهاء المعاناة.
فيما أشار ولي أمر آخر إلى أن معاملة البوابة تم رفعها إلى إدارة التعليم للموافقة على نقلها على الأقل وقت خروج الطالبات، والمعاملة لها أكثر من سنة حبيسة الأدراج، ولم تتحرك الجهة المعنية، مناشداً سرعة التوجيه، وتساءل عن سبب التأخير الذي يعود بالضرر على أولياء الأمور والطالبات، مؤكداً أن الطريق الذي تقع عليه البوابة الشرقية للمدرسة بمثابة عنق زجاجة تخنق الجميع، داعياً المسؤولين إلى زيارة المدرسة وقت خروج الطالبات والوقوف على الوضع.