12 شهيداً بقصف إسرائيلي على قطاع غزة.. ووضع كارثي في مستشفيات خانيونس ينذر باستشهاد العشرات

استشهد 12 مواطناً بينهم طفل، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي بالطيران الحربي، والمدفعية، على منازل المواطنين في قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات على منزل في منطقة المغربي جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وجرح آخرين.

واستشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر تواصل القصف المدفعي على مدينة بيت حانون شمال القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.

كما  استشهد 3 مواطنين جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار باتجاههم شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما قصفت قوات الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح.

وفي السياق، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الامور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل بخان يونس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة: “الوضع الكارثي في مستشفيات خان يونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والجرحى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الامكانيات الطبية.

وأشار إلى أن نفاد الطعام من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل بخان يونس.

وحمل القدرة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل بخان يونس

كم طالب اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومؤسسات الامم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس وحماية المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئ

وفي خانيونس، استشهد 12 مواطناً إثر غارات وقصف الاحتلال المتواصل منذ صباح اليوم.

وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي ملعب اليرموك بمدينة غزة، جرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.

وقالت مصادر طبية، إن الوضع يزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس، وفي مستشفيات المدينة بشكل عام ما ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال، وعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة.

وحذرت من نفاد الطعام من المجمع والمستشفى، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين فيهما.

وطالبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الامم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس والمتواجدين فيها، وتوفير المستلزمات والطعام والاحتياجات الطارئة.

من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر، إن آليات الاحتلال ما زالت تتمركز في المنطقة الشرقية الجنوبية من مستشفى الأمل، ويعتلي القناصة أسطح المنازل المحيطة بها.

وأضافت، أنه يسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات جراء استهداف الاحتلال للمنطقة المحيطة بالمستشفى، ومازال الجنود يحظرون على جميع من يتواجد داخل مقر الجمعية والمستشفى من الخروج للشارع، واستهدفوا منذ الصباح عددا من النازحين والعاملين في الجمعية.

وأشارت الجمعية إلى أن طواقم مستشفى الأمل تعاملوا مع 13 حالة، منها 7 شهداء بينهم موظف لديها، تم استهدافه على الباب الجنوبي للمستشفى حيث لا يزال ملقى على الأرض أمام مقر الجمعية دون قدرة أي أحد من طواقم الإسعاف من الوصول لإخلاء جثمانه.

وحذرت من بدء تناقص مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية، لمستويات خطيرة، ما يعرض حياة الطواقم والنازحين للخطر الشديد.

 وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدا، و313 جريحا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر طبية، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 26900 شهيد، و65949 مصابا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.