وحذر من خطورة مؤسسات إيرانية يديرها الإيراني محمد الموسوي وتدين بالولاء المطلق للملالي في إيران، مؤكدا أن هذه المؤسسات لا تهدد اليمنيين وحدهم بل المذهب الزيدي كونها تطبق برامج ضالة بصورة مستمرة مستغلة المراكز الصيفية والفعاليات والندوات والدورات سواء للأطفال أو للبنات أو الرجال أو النساء.
وكشف التقرير أن قيادات حوثية تعمل مع هذه المؤسسات وأبرزها مدير مكتب الرئاسة الحوثية أحمد حامد وسلفه محمود الجنيد وراجح الشريف، وطارق كرشان، ومحمد الوجيه، ومحمد سهيل، وحسن العماد، ومحمد القبلي، وسالم علي أحمد عزي، ومعمر العبدلي، ومحمد البخيتي، وحسين العزي.
وأوضح أن النشاط بدأ يتوسع ويتغلغل داخل الحوثيين والمجتمع اليمني بعد عودة المبتعثين إلى إيران ولبنان الذين تلقوا التدريب والتأهيل على أيدي مبشرين إيرانيين ومن حزب الله، لافتا إلى أنه تم فرض تلك الشخصيات كقادة ومشرفين حوثيين، ومنذ ذلك أصبح هؤلاء المصدر الأول لاختلاق المشاكل والخلافات داخل الجماعة.