ويناقش المؤتمر، من خلال 60 جلسة متنوعة عددًا من المواضيع المحورية، منها مستقبل التعلم في المملكة، والفرص والتحديات التي تواجه المشهد التعليمي العالمي. كما ستركز الجلسات على جودة المناهج الدراسية ومدى قدرتها على التنافس عالميًا، إلى جانب كيفية مواءمة السياسات المرتبطة بالتعلم مدى الحياة مع الاحتياجات المستقبلية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رحلة التعلم.
وتركز الجلسات أيضًا على الارتقاء بجودة المناهج الدراسية ومدى قدرتها على التنافس عالميًا، إلى جانب كيفية مواءمة السياسات المرتبطة بالتعلم مدى الحياة مع الاحتياجات المستقبلية، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رحلة التعلم.
ويعد المؤتمر منصة استراتيجية تساهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا رائدًا في تخطيط مستقبل التعليم المُستدام على المستويين الإقليمي والدولي، بما يتوافق مع المستهدفات الوطنية الطموحة لبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وينطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية من رئيسه التنفيذي عبدالعزيز المقيطيب؛ لاستعراض رؤية وأهداف الفعالية، وتنقسم فعاليات المؤتمر عبر 5 مساحات نقاشية متنوعة؛ آفاق، فضول، اندماج، انعكاس، وتبادل، حيث تقدم كل منها مجموعة من الجلسات الحوارية بمشاركة أبرز خبراء التعليم والتعلم في المملكة والعالم.
وتنطلق فعاليات مساحة “آفاق” في اليوم الأول، بجلسة “رؤية المملكة 2030: إعادة تعريف مستقبل التميز في التعليم”، ويقدمها الدكتور منصور الرميان، المشرف العام على وكالة تنمية رأس المال البشري وسوق العمل بوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية.
ويتبعها الجلسة الثانية في اليوم الأول بعنوان “وجهة نظر القادة حول المشهد التعليمي العالمي”، بمشاركة الدكتورة بريندا هايبليك، المستشارة الإقليمية للتعليم بالمكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكريستوفر بوبيير، المسؤول الإقليمي عن التعليم الدولي في الشرق الأوسط وباكستان والصين وهونج كونج بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية، والعزة محمدو، مديرة مركز المهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتطرح الجلسة الثالثة، تساؤلات حول مستقبل التعليم العالي، وطرق التدريس المبتكرة والتعلّم متعدد التخصصات، بمشاركة الدكتورة غادة العريفي، العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسات العامة، وبايشاكي تايلور، وكيل جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الطلاب، وفيكتوريا جالان موروس، رئيس البحث والتحليل بمعهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي، وديفيد جون لوك، الأمين العام لمرصد ماغنا كارتا البريطاني.
وتناقش الجلسة الرابعة التحديات التي تواجه التعليم في ظل التطور الرقمي المتسارع، بهدف الإجابة على سؤال “هل نحن مستعدون للتعلّم القائم على التقنيات؟”؛ واستكشاف تأثير التقنيات والذكاء الاصطناعي على التعليم، وكيف يمكن للمعلمين التكيّف مع هذه التحولات الكبيرة.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني بكلمة افتتاحية من باول دن، الرئيس التنفيذي لشركة آد انترناشونال، ثم يعقبها ضمن فعاليات مساحة “آفاق”، جلسة “الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وتعزيز التعليم: دور القطاع الأكاديمي والخاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”، بمشاركة إبراهيم عبد القادر الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الأمم المتحدة العالمية في السعودية ورئيس مجلس الشبكة الإقليمية للشرق الأوسط.
أما الجلسة الثالثة، تركز على الجانب الاقتصادي من التعليم، ومناقشة عوائد الاستثمار فيه، ومن بين المتحدثين المشاركين: محمد المحيميد، المدير التنفيذي للتحول والاستراتيجية في صندوق تنمية الموارد البشرية، وياسر العُمري، مدير أكاديمية PwC بالشرق الأوسط، وأليستر كينجسلي، رئيس صندوق أكاديميات هامبتون وعضو المجلس الاستشاري لوزارة التعليم في شرق إنجلترا.
وتسلط الجلسة الرابعة الضوء على تطوير القادة في عالم متغير، بمشاركة ريموند كودير، رئيس قسم التعلم والتطوير في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وزهير العوني، رئيس مركز التعليم المستمر والتنفيذي بجامعة السوربون أبوظبي، والدكتور محمد عزام رومي، أستاذ ريادة الأعمال
وتتواصل جلسات اليوم الثاني للتركيز على مستقبل المهارات والتدريب، ودور الفنون في التعليم، حيث يشارك في الجلسة الخامسة، م. خالد عابدين زين العابدين، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام السعودية، حول أهمية دمج الفنون في المناهج التعليمية.
وتتناول الجلسة السابعة تجربة القناة الثقافية كعدسة جديدة على الثقافة السعودية، بمشاركة مالك الروقي، ومهدي القحطاني، وعبد الخالق رفعة، وجاسم الصحيح، أما الجلسة الثامنة والأخيرة، تنفرد بها الدكتورة فانتا أو، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA)، لتناقش “قوة التعليم الدولي في إحداث التغيير العالمي”.
ويسعى LEARN إلى تعزيز التزام المملكة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مفهوم التعلم المستمر محليًا وعالميًا، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة، وتمكين الطلاب والمعلمين وصناع القرار من خلال توفير المعرفة والتقنيات المتطورة والحلول الابتكارية، مما يرسخ المملكة العربية السعودية وجهةً رئيسية في التخطيط العالمي لمستقبل التعليم المستدام.