وتوسع الدعاوى القضائية المرفوعة بشكل منفصل في نيويورك وكاليفورنيا ومنطقة كولومبيا و11 ولاية أخرى المعركة القانونية التي تخوضها شركة تيك توك المملوكة لشركة صينية مع الجهات التنظيمية الأمريكية، وتسعى إلى فرض عقوبات مالية جديدة على الشركة.
وتتهم الولايات المتحدة تطبيق تيك توك باستخدام برامج عن قصد لإدمان استخدامه وإبقاء الأطفال يشاهدون لأطول فترة ممكنة وفي كثير من الأحيان عدم تفعيل خصائص الإشراف على المحتوى. وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، في بيان: «يعمل تطبيق تيك توك على تعزيز إدمان وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز أرباح الشركات. ويستهدف التطبيق الأطفال عمداً؛ لأنه يعلم أن الأطفال لا يمتلكون بعد الدفاعات أو القدرة على وضع حدود صحية حول المحتوى الذي يسبب الإدمان». وتقول الولايات المتحدة إن تطبيق تيك توك يسعى إلى زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيق من أجل استهدافهم بالإعلانات.
وقالت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس: «يعاني الشباب مشكلات في صحتهم العقلية بسبب منصات التواصل الاجتماعي المسببة للإدمان مثل تيك توك».
وعارضت شركة تيك توك، بشدة هذه الادعاءات، قائلة: «التي نعتقد أن الكثير منها غير دقيق ومضلل»، وأنها تشعر بخيبة أمل؛ لأن الولايات اختارت المقاضاة «بدلاً من العمل معنا على حلول بناءة للتحديات التي تواجه الصناعة بكاملها».
ميزات أمان
أوضحت الشركة أن تيك توك يوفر ميزات أمان بما في ذلك حدود وقت الشاشة الافتراضية وإعدادات الخصوصية الافتراضية للقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً.
واتهم المدعي العام في العاصمة واشنطن، برايان شوالب، تطبيق تيك توك بإدارة أعمال تحويل أموال غير مرخصة من خلال ميزات البث المباشر والعملة الافتراضية.
وقال شوالب، في مقابلة: «منصة تيك توك خطيرة من حيث التصميم. إنها منتج مسبب للإدمان بشكل متعمد ومصمم لجعل الشباب مدمنين على شاشاتهم».
ورفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد تيك توك في أغسطس الماضي، بسبب مزاعم حول عدم قيامه بحماية خصوصية الأطفال على التطبيق.
وتخوض شركة بايت دانس، الشركة الأم الصينية لتطبيق تيك توك، معركة قانونية ضد قانون أمريكي قد يتسبب في حظر التطبيق في الولايات المتحدة.