وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى دعم التحاق المتدربين والمتدربات في الكليات التقنية بسوق العمل قبل التخرج، مما يعزز حصولهم على فرص وظيفية بعد التخرج، وإعفاءهم من التدريب التعاوني في أثناء فترة التدريب بالكلية، حيث يُعد التدريب العملي في سوق العمل من أهم ركائز نجاح برامج التدريب التقني، بعدما عملت المؤسسة على تطويره، وربط المتدربين بسوق العمل بشكل مباشر.
وبيّنت أنه من خلال «رافد» التحق 468 متدربًا ومتدربة بسوق العمل قبل التخرج العام الماضي، في حين وصل عدد المتدربين الحاصلين على إعفاء من التدريب التعاوني إلى 148 متدربًا ومتدربة.
يُذكر أن مبادرة «رافد» تتضمن حصول المتدربين والمتدربات بالكليات التقنية على العديد من المزايا، من أبرزها تسجيل المتدرب في نظام التأمينات الاجتماعية خلال فترة التدريب، بالإضافة إلى تكريم الحاصلين على أعلى ساعات عمل في نهاية الفصل التدريبي.