المعرض يمثل واحدة من أكبر التظاهرات التشكيلية العربية وهو الأول من نوعه في مصر والمنطقة، ويستمر لمدة شهر، حيث يضم نخبة من أهم الفنانين من مختلف الأجيال، حسب تأكيد قنديل.
وأبرز الفنانين العرب المشاركين به من الكويت عبد الرسول سلمان رئيس اتحاد التشكيليين العرب، ومن العراق عماد منصور، ومن الصومال عبد العزيز بوي عشر، ومن السودان عوض أبو صلاح وعمر صبير، ومن قطر يوسف أحمد ومن الأردن حكيم جماعين.
يتضمن المعرض أعمال المبدعين في التصوير والرسم والنحت والجرافيك.
وقال هشام قنديل: «نسعى لكي يصبح المعرض الكبير بمحازاة نيل مصر الخالد في جزيرة الزمالك، نهرا جديدا للإبداع يمتد بأعمال نخبة من التشكيليين العرب، ويمد لهم أشرعة وقوارب تسافر معهم وبهم إلى عوالم جديدة، زادهم في رحلتهم الحلم، والخير، والخيال».
وتابع قنديل «يزيدنا حماسا وأملا في جريان هذا الرافد الجديد، ما حققته التجربة الأولى في (ضي المهندسين)، التي أدهشنا التفاعل معها، ومع أنشطتها الثقافية، والفنية التي كانت من بينها معارض مهمة لرموز الحركة التشكيلية المصرية والعربية، وجائزة تزينت باسم الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، خصصت للشعراء الشباب تحت 40 سنة. وكان من بينها كذلك الأمسيات والندوات الثقافية الدائمة وورش العمل الفنية، والثقافية التي احتفت بقراءات تشكيلية في شعر صلاح جاهين، وفؤاد حداد، وورشة أعمال مكاوي سعيد، تبعتها قراءات تشكيلية في شعر عفيفي مطر، وورشة (شخصية مصر بين فناني مصر والسعودية) وغيرها».
واستطرد: وضمنها أيضا معارض جماعية مهمة كمهرجان الشباب تحت 35 سنة الذي أقيمت 4 دورات منه، ومعرض (مبدعون خالدون) في 4 دورات مماثلة.
واختتم قنديل مؤكدا على مشروع «ضي» الضخم لنشر الفن التشكيلي وقاعاته بربوع مصر، منوها إلى فروع جديدة لأتيليه العرب للثقافة والفنون ستشهد المرحلة المقبلة افتتاحاتها بالتجمع الخامس وأبو رواش والإسكندرية وصعيد مصر، بجانب أكبر سمبوزيوم بالريف العربي والمصري للفن التشكيلي يقام على مساحة خمسة أفدنة بقرية رملة الأنجب التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية مسقط رأس الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر والشهيد طيار وحيد قنديل بطل حرب أكتوبر المجيدة، مع تدشين تمثالين لهما قريبا.