وتنوعت الفعاليات، التي أقيمت خلال المهرجان بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية، ما بين عروض لطهي وجبة «الحنيذ» التي تشتهر بها محافظة محايل، ومنافذ للبيع، وإقامة العديد من ورش العمل التدريبية حول طرق إعداد «الحنيذ» وتجهيزه، إلى جانب مشاركة عدد من أركان الأسر المنتجة من خلال ما قدمته من منتجاتها المحلية، بالإضافة إلى الأمسيات الثقافية والأدبية، للتعريف بأهمية طبق الحنيذ في الموروث الشعبي.
وسعى المهرجان إلى تمكين المشاركين من تسويق منتجاتهم، وتبادل الخبرات والمعرفة حول تجهيز وإعداد وطهي وتسويق «الحنيذ»، الذي يسهم في تحقيق الفرص الاستثمارية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحويله إلى منتج سياحي وثقافي جاذب من خلال الترويج للأطباق التقليدية، والحرف اليدوية، والفعاليات الثقافية التي أقيمت خلال المهرجان.