وكان في استقبال الدفعة في الميناء البحري بمنطقة رادس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
وقدم وزير الصحة التونسي شكره الجزيل لقيادة المملكة؛ وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على وقوفهم الدائم إلى جانب تونس، مؤكداً أن هذه الدفعة الجديدة تأتي امتداداً لمساعدات سابقة قدمتها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم النظام الصحي ومكافحة فايروس كورونا في تونس، مثنياً على الجهود المبذولة من المركز التي جعلته يتصدر مجال العمل الإنساني حول العالم.
وأشار إلى أن المساعدات الصحية التي قدمتها المملكة إلى تونس، خدمت الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية في كامل البلاد، وأنقذت الكثير من الحالات الحرجة.
من جانبه، قال المستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله: إن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يجسد القيم الإنسانية النبيلة والراسخة التي يتحلى بها قادة هذا البلد المعطاء، مبيناً أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات الإغاثية لكل البلدان الصديقة والشقيقة.
وأوضح أن المساعدات التي قدمتها المملكة منذ شهر يوليو الماضي وإلى حد الآن إلى تونس، استطاعت أن تسد الكثير من النقص في المستشفيات التونسية، وخاصة مادة الأوكسجين وآلات التنفس الاصطناعي واللقاحات.
بدوره، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، أن المملكة تثبت كل يوم أنها تساند وتدعم جميع الدول الصديقة والشقيقة، وهي تبرهن اليوم للشعب التونسي على أنها تدعم وتساند الدولة التونسية وتقف إلى جانبها في جميع الظروف العصيبة.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة جاء تجسيداً لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية، وتأكيداً لحرصها على دعم العمل الإنساني في بقاع العالم كافة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة العربية السعودية؛ ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد19) في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
مسؤولون تونسيون: