18 جنسية في معرض نحلم ونحقق

عبر تشكيليون سعوديون ورسامون عقب زيارتهم لمعرض كاريكاتير «نحلم ونحقق»، في دار نوره الموسى للفنون المبدعة في مدينة المبرز، الذي يحتوى على 93 لوحة متنوعة، عن دهشتهم بتنوع جنسيات الرسامين المشاركين في المعرض «18 جنسية»، التي تؤكد على قوة وحضور وتأثير المملكة على مستوى العالم، وأن تفاعل هؤلاء الرسامين مع المناسبات العالمية، لم يأتِ من فراغ، إنما من تأثرهم، والتعبير في رسوماتهم عن حبهم للمملكة، ومشاركتهم فرحتها في يومها الوطني، مشيرين إلى أن فكرة المعرض في حد ذاتها «إبداعية».

الصين وكوسوفو وبولندا

أبانوا، أن الرسامين، الذين مثلوا دولا عدة، أبدعوا وتفننوا في التعبير عن حبهم للمملكة رغم اختلاف لغاتهم، واتفقوا بصدق مشاعرهم وريشاتهم في التعبير عن تقديرهم للمملكة، حيث المكانة والعلاقات القوية الممتدة مع جميع دول العالم، وذلك بتقديم لوحات احترافية ومعبرة، ومن بينها مشاركة 6 رسامين عالميين في فن الكاريكاتير (لا يتحدثون اللغة العربية)، وهم: من الصين كل من: Yu Shixin، Fan lintao، Weili، ومن كوسوفو Agim Krasniqi، ومن بولندا Izabela kowalska Wieczorek. القوى الناعمة

بدوره، أشار أستاذ الفنون المشارك، عبدالعزيز الدقيل، إلى أن الفن، يعتبر أحد أنواع القوى الناعمة بين شعوب العالم، وفن الكاريكاتير، على وجه الخصوص يتطلب عمقا في الفكرة وبساطه في التعبير، ويصوغ من خلاله الرسام فكرته للمتلقي، أيًا كان عمره أو ثقافته أو اطلاعه، لذلك يرى المتلقي للأعمال المشاركة في المعرض أنها اتسمت بالتنوع الكبير في المستويات الفنية والأدائية والفكرية، وجاءت الأفكار ما بين التعبير عن حب وولاء للوطن أو إظهار التطور السريع الذي تشهده المملكة والنقلة النوعية.

3 مدارس متنوعة

أوضح المشرف على المعرض أمين الحبارة «رسام كاريكاتير»، إلى أن المعرض، احتوى أعمالا لكل مدارس الكاريكاتير الـ3، وهي: المدرسة الأوروبية الشرقية (الرسوم ذات الفكرة من خلال اهتمام بالغ بتفصيلات الرسم ذاته حيث لا وجود لتعليق، وهي أقوى المدارس)، والمدرسة الأوروبية الغربية (رسم تخطيطي بسيط، وتعليق على شكل طرفة أو حوار ضاحك)، المدرسة الأمريكية (الجمع بين المدرستين السابقتين)، وتنوع المدارس المشاركة في المعرض، أكسبه ثراءً وتشويقا للمتلقي.