وتفاقمت الأزمة الوبائية في العاصمة الروسية موسكو أمس. وقالت الحكومة إن عدد الإصابات في أنحاء روسيا ارتفع السبت إلى 17906 حالات، وهو ما يماثل ضعف عدد الحالات التي تم تأكيدها مطلع يونيو الجاري. وأكثر من نصف عدد الحالات الأخيرة يوجد في موسكو، حيث ارتفعت الإصابات الجديدة بمعدل ثلاثة أضعاف. وكانت السلطات قررت، تحت وطأة هذا التدهور الصحي، إلزام جميع عمال متاجر التجزئة، وموظفي التعليم، وقطاع الخدمات بالخضوع للتطعيم بالأمصال المناوئة لوباء كوفيد19. وأعلن عمدة موسكو الأسبوع الماضي إغلاق مناطق تناول الطعام في المراكز التجارية، وتقليص ساعات عمل المطاعم، والحانات لتغلق عند الـ 11 مساء. ويشكك غالبية سكان روسيا في اللقاح الذي يقول نظام الرئيس فلاديمير بوتين إن علماءه توصلوا إلى ابتكاره. ولذلك لم يخضع للتطعيم حتى الآن أكثر من 12% من سكان روسيا، البالغ عددهم 146 مليوناً. ويبلغ العدد التراكمي للإصابات في روسيا 5.30 مليون إصابة؛ نجمت عنها 128911 وفاة. وهو عدد تقول حتى الحكومة الروسية نفسها إنه أقل كثيراً من حقيقة عدد الوفيات بكوفيد19.
وفي سلطنه عمان؛ سعت السلطات أمس الأولى إلى تشديد التدابير الوقائية، في محاولات مستميتة لوقف تفاقم ارتفاع كبير في حالات كوفيد19، أدى إلى شغل عدد كبير من أسرّة المستشفيات. وكانت السلطنة قد أعلنت قبل بضعة أسابيع إزالة معظم القيود الصحية، إثر تقدم حملة التطعيم. غير أنها أعلنت بشكل مفاجئ السبت قيوداً مشددة على التجول، وإغلاق الأماكن العامة، والمتاجر غير الضرورية من الثامنة مساء حتى الرابعة فجراً. وارتفعت الحالات الجديدة بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الشهر الماضي في السلطنة. كما أعلنت السلطات الصحية الأسبوع الماضي اكتشاف عدد من حالات الإصابة بـ «الفطر الأسود»، لدى مصابين بكوفيد19. وهو مرض مميت انتشر في الهند أخيراً. وارتفع العدد التراكمي للإصابات في عُمان إلى 242723 إصابة. وأدى ذلك إلى 2626 وفاة.
وفي أفغانستان، المثخنة بجراح حربها الأهلية الطويلة؛ تفاقمت الموجة الوبائية الثالثة. ويواكبها حالياً نقص خطير في الأكسجين الطبي. ارتفع عدد الإصابات الجديدة من 1500 يومياً نهاية مايو الماضي إلى أكثر من 2300 إصابة خلال الأسبوع الحالي، وتقول الحكومة الأفغانية إن عدد الإصابات في البلاد منذ اندلاع نازلة كورونا بلغ 101906 إصابات، نجمت عنها 4122 وفاة. لكن الخبراء يرون أن ذلك العدد من الوفيات ينحصر في المتوفين بكوفيد19 في المستشفيات الحكومية، ولا يشمل عدداً كبيراً من المتوفين بالوباء في منازلهم.
أمريكا
34.40 مليون إصابة
الهند
29.88 مليون
البرازيل
17.88 مليون
فرنسا
5.76 مليون
بريطانيا
4.62 مليون
كولومبيا
3.92 مليون
(«» «ويرلدأوميتر»)