وبدأت المبادرة بافتتاح معرض الصور في مقر المركز لمدى أسبوعين أمام الزوار لعرض عدد من الصور التي أوقفها أصحابها في المركز، وتحوي صورا نادرة وتعرض لأول مرة عن المدينة، إضافة إلى توثيق تاريخ التقاط الصورة وموقعها والمصور وكتابة ذلك على الصور داخل المعرض.
وأوضح مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور فهد الوهبي أن هذا المعرض وقف للصور، وسمي أثر للصور الوقفية، وتتمثل فكرته بعمل مبادرة هي إيقاف صور المدينة المنورة وكثير من الأهالي يمتلكون صورا لها تاريخ، إما تنقل حدثا أو توثق لحدث، وتبين أثر جهود الدولة في التغيير والتطور الحاصل في المدينة المنورة وأطلقنا هذه المبادرة، «حيث شارك معنا حتى الآن 1800 صورة لخمسة أشخاص وقفت للمركز، ونعرض اليوم منها للزوار 157 صورة، ووجدنا في الصور التي اطلعنا عليها مسيرة المدينة المنورة من بداية التصوير حتى اليوم، ووثقت الصور المواقع التاريخية والمنشآت في هذا المعرض بطريقة احترافية من خلال عدسات مصورين بعضهم موجود وبعضهم توفي».