وبين نائب المحافظ عبدالرحمن الحقيل أن الهيئة تعمل على إيجاد فرص أخرى بالشراكة مع هيئة السوق المالية والشركاء الآخرين من أجل تنويع المحفظة الاستثمارية لهذه الكيانات التي تطمح وتتطلب الاستدامة المالية، إضافة إلى أهم عنصر وهو تحقيق أعلى عوائد في هذه الاستثمارات، وهذا يتطلب توفير عدد من الأدوات المالية ومنها تأسيس مثل هذه الصناديق.
وأضاف الحقيل أنه تم تأسيس 13 صندوقا وقفيا في السابق مع شركائنا، حيث إننا اليوم أوجدنا نموذج الصناديق الوقفية الاستثمارية المشتركة، مما سيعزز من حجم رأس المال وكذلك من العوائد المتحققة من هذه الصناديق من أجل تفعيل دور الجمعيات والكيانات الوقفية في تحقيق المستهدفات التنموية.
وتضمنت الاتفاقية تدشين 5 صناديق وقفية استثمارية تضمنت صندوق جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وصندوق جمعيات الأيتام، وصندوق جمعيات المنطقة الشرقية، وصندوق جمعيات التوحد، وصندوق الجمعيات الصحية.
وبموجب الاتفاقية سوف يعمل الشركاء في حشد الموارد للصناديق الاستثمارية الوقفية التخصصية والمناطقية ودعمها لتحقيق الاستدامة المالية، وتعزيز مساهمتها في تنمية القطاع غير الربحي وإيجاد الممكنات التي تسهم في تفعيل دورها في المجتمع.
وتعمل الهيئة العامة للأوقاف مع شركائها على تحقيق الاستدامة المالية للكيانات الوقفية وغير الربحية الأهلية من خلال توفير الممكنات المالية وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتمكين الجمعيات الأهلية والارتقاء بالعمل الوقفي وتحقيق مستهدفاته الوطنية.