01:23 م
السبت 20 يناير 2024
في صباح السبت شنت إسرائيل غارة عنيفة، على منزل وسط العاصمة دمشق تحديدا بمنطقة المزة، المنزل الذي كان بداخله عددًا من قادة الحرس الثوري الإيراني، ومن بينهم قائد استخبارات فيلق القدس، حاج صادق أوميد زاده والذي قتل في الاستهداف.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وسائل إعلام إيرانية، أن 4 من قادة الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية، استخدم الاحتلال فيها “صواريخ محددة الهدف بدقة”، ما أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.
أبرز القادة المستهدفين حسبما أعلنت وسائل إعلام إيرانية هما العميد حاج صادق أوميدزاده ويشغل منصب قيادة استخبارات فيلق القدس في سوريا ونائبه غلام الحاج محرم.
وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية، بأن هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي.
وذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من حكومة سوريا وحليفتها الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة “بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة” أدت إلى تسويته بالأرض.
وذكر متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لرويترز، أن الهجوم لم يصب أيا من أعضاء الحركة، بعد أن أفادت تقارير بوجود بعضهم في المبنى المدمر.
وتواصل إسرائيل منذ فترة طويلة حملة قصف لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا. لكنها تحولت إلى ضربات أكثر فتكا في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر على إسرائيل من غزة.
وفي ديسمبر، قتلت ضربة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى في 25 ديسمبر إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.
هزّ انفجار قوي جديد العاصمة السورية دمشق صباح السبت، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلية مبنى من 4 طوابق في منطقة المزة وسط العاصمة دمشق ودمرته بالكامل.
وكشفت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً سكنياً وسط العاصمة.
وأضافت أن الغارة ضربت منطقة “المزة – فيلات غربية”.
كما أكدت سماع دوي الانفجار في معظم أرجاء العاصمة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل.
في حين أكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 5 قتلى بالانفجار.
وأضاف رامي عبدالرحمن في مداخلة مع “العربية”، أن الانفجار وقع بمنطقة يتواجد بها عادة قياديون من حركة الجهاد وحزب الله.
كذلك كشف مطلع أن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا حسب قولها.