2.25 مليار ريال سوق التأجير قصير الأجل بالمملكة

قدرت أرقام businesstraveller أن تصل إيرادات خدمات الإيجار القصير الأجل للعقار في السعودية إلى أكثر من 600 مليون دولار أمريكي (2.25 مليار ريال سعودي) في عام 2024 عقب التأثير المشترك لسياسات البلاد لتعزيز السياحة الداخلية والاستثمارات الأجنبية.

وفي وقت سابق من هذا العام، حققت المملكة إنجازا مهما في قصة نموها المزدهرة بالإعلان عن ترحيب المملكة بأكثر من 100 مليون سائح.

أحداث رياضية جاذبة

لقد وفرت الأحداث الرياضية، مثل الملاكمة والجولف وكرة القدم، نتائج ضخمة لجذب الحشود من جميع دول العالم على مدى السنوات الأخيرة، حيث تخطو خطوات كبيرة نحو رؤية المملكة 2030.

ويبلغ عدد العقارات الموجودة حاليًا في سوق الإيجار القصير الأجل في السعودية نحو 50% من المخزون في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ولذلك يرى المراقبون أن المملكة في طريقها لتجاوز الإمارات بخصوص سوق الإيجار القصير الأجل.

مصدر مربح

منذ الإعلان عن اللائحة الجديدة في فبراير 2023، تحولت سوق الإيجار القصيرة الأجل إلى مصدر دخل مربح للمواطنين السعوديين الذين يمتلكون العقارات. كما جذب التشريع الجديد انتباه المستثمرين الأجانب الذين يريدون أن يكونوا على استعداد وانتظار إذا سُمح لغير المواطنين في النهاية بتأجير منازلهم. في الوقت الحالي، قد يكون المواطنون السعوديون هم الوحيدون المسموح لهم بتأجير عقاراتهم بهذه الطريقة، وبالطبع يمكن لأي سائح ومقيم من جنسيات أخرى أن يكونوا مستأجرين. مشاريع ضخمة تتمتع المشاريع الضخمة في المملكة، مثل نيوم والبحر الأحمر والعلا، بإمكانات كبيرة للضيافة. ومع إضافة آلاف المفاتيح الفندقية الجديدة إلى المخزون في السنوات القليلة المقبلة، ستستمر السياحة في الازدهار.

وبحسب بيانات من شركة AirDNA، فإن الرياض على سبيل المثال تضم حاليا 7871 من القوائم الخاصة بسوق الإيجار القصير الأجل، وهو ما يمثل زيادة بـ 143% عن العام السابق. والواقع أن الشهية قائمة، وسوف تنضج السوق أكثر فأكثر مع تدفق الاستثمارات ونمو البنية الأساسية في المملكة.

ومن بين الجوانب المثيرة للاهتمام في هذه القصة أن الإسكان والعقارات يحتلات مكانة بارزة على أجندة رؤية المملكة 2030، مع وعد رئيسي بزيادة فرص الحصول على مساكن بأسعار معقولة وآمنة وموقع جيد للمشترين للمرة الأولى.

وقد أظهر تقرير الإسكان أن معدل ملكية المساكن بلغ أكثر من 63% مع نهاية عام 2023، بزيادة قدرها 16.7% عن عام 2016.

وهدف المملكة لملكية المساكن بحلول عام 2030 هو 70%، ويبدو أنها تسير على الطريق الصحيح للوصول إلى هذا الهدف. وبطبيعة الحال، مع زيادة عدد مالكي المساكن يزداد مخزون سوق الإيجار القصير الأجل، وهذا شيء تحرص الشركات الأجنبية بشدة على أن تكون جزءًا منه.

عوامل مؤثرة في نجاح سوق الإيجار القصير الأجل

– اختيار العقار المناسب والموقع المميز الذي يجذب النزلاء

– إعداد العقار وتأثيثه بشكل جيد بديكورات عصرية وأثاث مريح

– صيانة العقار بشكل منتظم، وتوفير الخدمات الأساسية ووسائل الراحة للنزلاء

– وجود خطة تسويقية قوية، تشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

– الاستفادة من منصات حجز الإقامة القصيرة الأجل الشهيرة لزيادة عدد الحجوزات