واشتمل التقرير الذي يتحدث عن المدينة القابلة للعيش إلى تحسين قابلية العيش في المدينة وتعزيز جودة حياة سكانها وأن تكون من أفضل مدن العالم القابلة للعيش وذلك تماشيا مع برنامج جودة الحياة.
قابلية العيش
يقدم التقرير تحليلا شاملا لمستوى قابلية العيش في المدينة، مبينا ومحددا نقاط القوى ومجالات التحسين من خلال تبني سياسات حضرية فعالة تدعم تعزيز قابلية العيش فيها لتصبح نموذجا يحتذى به بالاستدامة والمرونة والشمولية والابتكار مما يحقق توازنا مثاليا بين المجتمع والبيئة والاقتصاد.
حافلات المدينة
تحظى المدينة المنورة بشبكة طرق على درجة عالية من الجودة التي تربط جميع أجزاء المدينة بالمركز لخدمة جميع أحيائها، ويتضح ذلك من خلال فاعلية التنقل بالسيارات وقلة الازدحام المروري، ومن المشاريع الرائدة في هذا المجال مشروع حافلات المدينة الذي يربط جميع أجزاء المدينة بالمركز لخدمة نقل السكان والزوار من وإلى عدة نقاط رئيسية أبرزها المسجد النبوي ومسجد قباء ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ومحطة قطار الحرمين وعدد من المراكز الحيوية من خلال 6 مسارات تمر بـ123 محطة كذلك يعد مشروع الحافلات السريعة BRT المستقبلي من أبرز مبادرات النقل العام في المدينة ويهدف إلى تعزيز النقل الحضري كما تتميز المدينة بوجود خيارات متعددة للسفر من خلال الربط الجوي مع الوجهات الداخلية والخارجية من خلال مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي يستوعب أكثر من 8 ملايين مسافر سنويا وكذلك قطار الحرمين.
معايير عالمية
اعتمد التقرير على بيانات موثوقة بحسب المعايير العالمية حول قابلية العيش في المدينة المنورة الذي يعكس الجهود المبذولة من قبل شركاء التنمية على المستويين الوطني والمحلي لتحقيق رؤية طموحة تهدف إلى تطوير مستوى المعيشة وإثراء نمط الحياة للسكان المدينة.
ويهدف التقرير إلى تقديم تحليل شامل لمستوى قابلية العيش بالمدينة وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسن من خلال وضع سياسات حضرية فعالة لتعزيز قابلية العيش في المدينة لتصبح نموذجا يحتذى به بالاستدامة والمرونة والشمولية والابتكار مما يحقق توازنا مثاليا بين المجتمع والبيئة والاقتصاد حيث لا يقتصر ذلك على تطوير البنية التحيتة فحسب بل يشمل تعزيز البعد الإنساني في كل جوانب المدينة من خلال توفير بيئة ملائمة ومريحة للسكان.