جاء ذلك خلال افتتاحه مركز مكة للريادة والأعمال بغرفة مكة المكرمة اليوم بحضور المهندس نواف الحوشان وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام المهندس عصمت معتوق.
دعم كبير
وأوضح الرشيد أن المنشآت الكبيرة زادت بنسبة 10 %، والمنشآت المتوسطة والصغيرة زادت إلى 85%، ونتوقع مع الربع الرابع والأخير الوصول إلى الضعف، مشيرا إلى أن نسبة المشتريات الحكومية كانت في المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة 9 % واليوم وصلنا إلى 27 %، وأضاف المهندس الرشيد أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة يحظى بدعم واهتمام حكومي كبير، وحقق قفزات نوعية خلال الفترات الماضية.
وقال الرشيد فخور جدا بالحراك الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، مشيرا إلى أن مراكز ريادة الأعمال تساهم في دعم الرواد وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر توفير البرامج الريادية ومساحات العمل المشتركة، التي تعزز أيضا من تبادل الأفكار واستفادة رواد الأعمال من المشاريع التي يقدمها نظراؤهم.
مراكز الريادة
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، على الأهمية الكبيرة التي توليها الغرفة لريادة الأعمال، مشيرا إلى أن غرفة مكة المكرمة من أوائل الغرف السعودية، وأكثرها اهتماماً بالنشاطات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، معتبرا أن مراكز الريادة ومساحات العمل المشتركة لها دور محوري وفاعل في منظومة ريادة الأعمال، بشكل متكامل مع دور الجهات العامة والجامعات وغرف التجارة والقطاع الخاص وقطاع التمويل. ونأمل أن يواكب المركز متطلبات العصر المتجددة، ويلاقي تطلعات الأجيال القادمة عبر تطبيق أعلى المعايير للاستفادة من أحدث الممارسات في هذا المجال، بما يحقق النفع والفائدة المرجوة لرواد الأعمال.
مساحات مفتوحة
استعرض عمر شبعان المدير العام لشركة المكان الشركة المشغلة لمركز ريادة الأعمال، أبرز ملامح مشروع مركز الريادة والأعمال، والخدمات التي يقدمها والمرافق العامة. كما تسلم عقب الافتتاح رخصة مساحة العمل المشتركة من قبل محافظ «منشآت» المهندس صالح الرشيد، وبين شبعان أن مساحة مركز الريادة والأعمال بلغت 1000م2. وتتسع طاقته الاستيعابية إلى 250 -300 شخص. ويوجد به 38 مكتبا جاهزا ومستقلا عن المساحات الأخرى المفتوحة. وجُهز المبنى بكافة الخدمات الإدارية والخدمية اللازمة لرواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة. مشيرا إلى أنه يعكس نموذج عمل تكاملي مميز بين القطاع العام والخاص. نسعى من خلاله كشركة مشغلة إلى مزيد من التعاون مع الجهات المختلفة واستقطاب المشاريع المميزة، وعقد ورش العمل والبرامج الريادية التي من شأنها تطوير مهارات الرواد والراغبين في بدء رحلتهم الريادية، وتوفير بيئة حاضنة وداعمة لأصحاب الأفكار وكذلك تقديم الخدمات المشتركة للأعضاء».
المنشآت الكبيرة
10 % نسبة الزيادة
85 % نسبة زيادة المنشآت المتوسطة والصغيرة
27 % نسبة المشتريات الحكومية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة