وذلك بحضور وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، كما كشف عن تدشين أكبر خطة تشغيلية في تاريخ الرئاسة لموسم شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، خلال اللقاء الإعلامي الذي أقامته الرئاسة العامة أمس.
تقنيات الذكاء
وأكد أن الرئاسة، عملت على استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم، مشيرًا إلى أن الرئاسة أدخلت في خدماتها العديد من الروبوتات الذكية التي تسهم في تقديم الخدمة للقاصدين بشكل فعال، والمنتشرة في أرجاء المسجد الحرام للتسهيل على ضيوف الرحمن الوصول للخدمات في كل الأوقات.
وأوضح الدكتور السديس أن الرئاسة سخرت جميع طاقاتها البشرية، حيث يعمل قرابة 12 ألف عامل وعاملة لخدمة المعتمرين والقاصدين في شهر رمضان المبارك، كما سخرت جميع المحاور التوجيهية والإرشادية والتشغيلية والفنية والهندسية والإعلامية لخدمة الزوار والقاصدين.
التوسعة
وأشار السديس إلى أن الرئاسة سخرت كامل طاقة التوسعة السعودية الثالثة بجميع أدوارها وتوسعة الملك فهد -رحمه الله- بكامل أدوارها وجميع ساحات المسجد الحرام للمصلين مع تطبيق أعلى معايير الوقاية البيئية في المصليات، والحرص على انسيابية حركة الحشود وسهولة الحركة، كما خصصت الرئاسة صحن المطاف والدور الأرضي وقبو المطاف للمعتمرين فقط حرصًا على سلاسة الحركة وانسيابيتها؛ مع تخصيص عدد من المصليات بكامل الخدمات، كما تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة وكبار السن بوضع مسارات محددة ومواقع مخصصة مهيئة بأحدث التقنيات.
خطة رمضان
وتحدث وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي قائلاً نحمد الله ونشكره بأن من علينا بانحسار هذه الجائحة وأن نرى بيت الله الحرام يعمر بالمصلين والمعتمرين والزوار في هذا الشهر الفضيل، سائلاً الله عز وجل أن يبعد عنا وسائر بلاد المسلمين جمعاء هذه الجائحة.
وأضاف القصبي: يشرفني أن أشارك في تدشين خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التشغيلية لشهر رمضان المبارك، وحملتها الإعلامية لهذا العام 1443هـ، والتي تعزز دور وسائل الإعلام في إيصال صوت ورسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع، ونقل صلاتي التراويح والتهجد وترجمتمها على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية الهادفة.
وأكد وزير الإعلام أن القيام بشرف خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار والوافدين إلى الحرمين الشريفين من كافة بقاع العالم هو الشرف العظيم الذي اختص به الله عز وجل هذه البلاد المباركة وأهلها.
وشرح المتحدث الرسمي لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر ملامح الخطة والمتضمنة 12 ألف عامل وعاملة لخدمة ضيوف الرحمن ومنهم 1000 عاملة مؤهلات ومن حملة الشهادات العليا، وتوفير 30 ألف حافظة من حافظات زمزم، وتنظيم 500 درس ومحاضرات بمشاركة 8 من هيئة كبار العلماء ومترجمة إلى عشر لغات و2000 تصريح لسفر رمضان وبآلية منظمة.
ومشاركة 1500 متطوع ومتطوعة في عشر مجالات، وتوزيع 2 مليون عبوة زمزم يوميًا، وتهيئة 147 بابًا للدخول والخروج من المسجد الحرام.
وبين حيدر أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية في خدمة ضيوف الرحمن، ومنها روبوتات للتعقيم، وروبوتات لتوزيع ماء زمزم، وروبوت لإجابة السائلين، وروبوت للتطهير، كما وفرت (8) شاشات تفاعلية للاستفاضة من العلوم الشرعية، و(34) شاشة إرشاد مكاني، و(4) شاشات للإرشاد باللغات.
سقيا زمزم
وفيما يخص سقيا زمزم أشار حيدر إلى أن الرئاسة العامة تعمل على توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين بعدة طرق: منها العربات الخاصة بالمطاف، وحقائب الظهر، وتوزيع العبوات، والترامس الموزعة في أنحاء المسجد الحرام، والمشربيات.
وفي محور الكوادر البشرية بين حيدر أن قرابة (12) ألف كادر مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم، كما تحرص الرئاسة العامة على توفير البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام، ولهذا تعمل على: توزيع (1100) معقم، وتعقيم دورات المياه عشر مرات يوميًا، واستخدام (80) ألفًا من مواد التطهير، وغسيل وتعقيم المسجد الحرام عشر مرات يوميًا، واستخدام (130) ألف لتر من المياه للغسيل يوميًا، وتثبيت (500) صبانة تعقيم، واستخدام (20) جهازًا للتعقيم بنشر الرذاذ، واستخدام (600) مضخة تعقيم، واستخدام (500) معدة للغسيل.
2000 تصريح لسفر الإفطار
12 ألف عامل وعاملة
توزيع 1100 معقم
تعقيم دورات المياه عشر مرات يوميًا
80 ألفا من مواد التطهير
غسيل وتعقيم المسجد الحرام عشر مرات يوميًا
130 ألف لتر من المياه للغسيل يوميًا
500 صبانة تعقيم
20 جهازا للتعقيم بنشر الرذاذ
600 مضخة تعقيم
500 معدة للغسيل.