بعد مرور أكثر من أسبوعين، رفض نحو 2000 من المهاجرين، الذين يرغبون في العبور من بيلاروس إلى بولندا، التحرك من مركز لوجستي على الحدود.
وقال أحد المهاجرين (25 عاما) لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «بالتأكيد نحن لا نرغب في الذهاب إلى العراق، والبقاء هناك حتى يتم السماح لنا بدخول الاتحاد الأوروبي».
في الوقت نفسه، لفتت وزارة الداخلية في «مينسك» إلى أن هناك 118 مهاجرا آخرين غادروا طواعية، وعادوا إلى بلادهم.
هؤلاء المهاجرون في الأساس هم أكراد عراقيون وسوريون، ويتحدث بعضهم اللغة الألمانية أو لديهم عائلات في ألمانيا.