بدوره، قال جافين شميدت، مدير معهد «جودارد» لدراسات الفضاء التابع لناسا، لوكالة «فرانس برس» إن «أكبر تأثير لظاهرة النينيو سيحدث بالفعل في عام 2024».
وتابع: «لذلك نتوقع ألا يكون عام 2023 حارا بشكل استثنائي وربما يكون عامًا حارا بشكل قياسي، لكننا نتوقع أن يكون عام 2024 أكثر حرارة».
وتؤكد بيانات وكالة «ناسا» ما شعر به المليارات حول العالم «حرفيًا»، حيث كانت درجات الحرارة في يوليو عام 2023 الأعلى وجعلته أكثر الشهور سخونة على الإطلاق.
ونقلت مجلة «ساينس أليرت» العلمية، عن مدير «ناسا» بيل نيلسون، الذي أكد أن هذه الظاهرة هي من «آثار أزمة المناخ بشكل مباشر».
وتابع: «العلم واضح. يجب أن نتحرك الآن لحماية مجتمعاتنا وكوكبنا [القابل للعيش]؛ إنه الكوكب الوحيد الذي لدينا».
وشهد كوكب الأرض الفترة من 3 يوليو إلى 7 أغسطس، 36 يومًا متتاليًا من درجات الحرارة بمعدلات أعلى من الرقم القياسي السابق.
وفي ضوء هذه البيانات يتوقع العلماء أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر سخونة الذي مررنا به منذ أن بدأنا نحن البشر بتسجيل بيانات درجات الحرارة في سجلاتنا.
وقالت سارة كابنيك، كبيرة العلماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن «عام 2023 حتى الآن هو ثالث أعلى حرارة مسجلة (في التاريخ)».