قالت حكومة السلفادور إن ما لا يقل عن 130 منزلا تأثرت بموجة من النشاط الزلزالي في البلد الواقع بمنطقة أمريكا الوسطى، مما تسبب في نقل أكثر من 12 شخصا إلى ملاجئ إيواء.
وأعلنت السلطات رصد 219 زلزالا منذ ظهر الأحد حتى صباح الإثنين.
ولم ترد أنباء عن وفيات، لكن الهزات ألحقت أضرارا بمنازل وتسببت فيما لا يقل عن 20 انهيارا أرضيا، مما دفع بمسؤولين إلى إعلان حالة التأهب القصوى لبلدات تابعة لإدارة منطقة أهواشابان، وهي مركز النشاط الزلزالي.
وقال لويس أمايا مدير وكالة الحماية المدنية في السلفادور خلال مؤتمر صحفي «نعمل على مسح للمنازل من أجل تلبية احتياجات السكان».
وقال خبراء في قطاع الحماية المدنية إن أكبر زلزال وقع في الساعة 5:07 مساء يوم الأحد (بالتوقيت المحلي) بقوة 5.1 درجة وعلى عمق تسعة كيلومترات في بلدية سان لورينزو.
ووصلت طواقم إلى الموقع الإثنين لإزالة الأنقاض، فيما أقامت السلطات 8 ملاجئ طوارئ في المنطقة.