وبموجب الأمر الملكي فقد تم تشكيل الحكومة البحرينية من 23 وزيراً بينهم 3 جدد أحدهم امرأة إذ جرى تعيين الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزيراً للتربية والتعليم، وعبدالله بن عادل فخرو وزيراً للصناعة والتجارة، وروان بنت نجيب توفيقي وزيرة لشؤون الشباب.
وبموجب التشكيل الجديد تنضم روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب إلى 4 وزيرات احتفظن بمقاعدهن الوزارية هن الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن جواد وزيرة للصحة، وآمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة للإسكان والتخطيط العمراني، ونور بنت علي الخليف وزيرة للتنمية المستدامة، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة للسياحة.
وأدى ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مراسيم اليمين الدستورية رئيساً للوزراء أمام الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقدم أعضاء حكومته الذين صدر مرسوم ملكي بتعيينهم في مناصبهم لأداء اليمين الدستورية أمام الملك.
وأثنى الملك على العمل الدؤوب والمثمر الذي يقوم به ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان في خدمة الوطن وتعزيز مسيرته الحضارية والتنموية والنهوض بمختلف القطاعات الحيوية، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن والمواطن.
وأعرب العاهل البحريني عن اعتزازه بالسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وما تتخذه من قرارات تدعم نهضة بلاده، مؤكداً أن تواصل البحرين مع العالم ومحبتهم لها، الذي يحظى بالترحيب والتقدير من الجميع عائد لمواقف البحرين النبيلة الداعمة للسلام والتآخي وللشعب المشهود له بالولاء لوطنه والحرص على تطوره ورقيه.
وأشاد الملك حمد بدور المرأة البحرينية، موضحاً أنه يمتد سنين طويلة لخدمة وطنها وما تتميز به من كفاءة ومشاركتها الفاعلة، وما تحظى به من قناعة أهل البحرين بدورها المهم للنهوض بوطنها، متمنياً أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من النجاح في أداء المسؤوليات الوطنية وتحقيق الأهداف المنشودة.