السدر والأزهار
أكد نحالون لـ«الوطن»، على هامش احتفالية مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، باليوم العالمي لـ«النحل»، أن النحالين في الأحساء، ينتجون نوعين من العسل، وهما: السدر الحساوي، والأزهار (البرسيم، والأثل، والخضروات)، علاوة على الاستفادة من أشجار النخيل «التي تشتهر في زراعتها الأحساء» في مارس من كل عام في جمع حبوب اللقاح.
استضافة الخلايا
أضاف النحالون، أن شريحة كبيرة من العاملين في تربية النحل، ليس لديهم حيازات زراعية لإقامة مناحل فيها، وأمام ذلك فهم يجدون تعاوناً كبيراً من المزارعين وملاك المزارع في واحة الأحساء الزراعية وفي الحيازات الزراعية الواقعة في أطراف الأحساء في وضع «استضافة» خلايا العسل داخل مزارع الأقارب أو الأصدقاء أو غيرهم، لافتين إلى أن نشر النحل البلدي في ربوع الواحة له أثر إيجابي في التلقيح الجيد لمختلف المحاصيل والبساتين، فيحسن من النوع ويزيد من الإنتاج لدى المزارعين.مزرعته على نصف كيلوجرام عن كل خلية.
اكتفاء ذاتي
من جانبهم، أيد متخصصون في تربية النحل وإنتاج العسل، تنفيذ خلايا نحل منزلية، وذلك في الأحياء السكنية، التي تكثر فيها التشجير أو المنازل المجاورة لحيازات زراعية، مؤكدين أنه أثبتت جدواها في إنتاج عسل بجودة عالية، وبكميات مناسبة تبعاً لكميات الخلايا، فبعض الأسر في المنازل بالأحساء، لديها اكتفاء ذاتي في إنتاج العسل للاستهلاك الخاص، لا سيما وأن العسل هو البديل الطبيعي للسكر، وهو الغذاء الصحي.
تأهيل الشباب
بدوره، أبان مدير المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة والزراعة العضوية، التابع لمكتب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس أحمد العامر لـ«الوطن»، أن المركز نفذ العديد من البرامج والورش التدريبية والمحاضرات، من بينها: مشروع تأهيل الشباب لصناعة وتربية النحل ومنتجاته، وتخرج مجموعة من المتدربين والمتدربات، وحصولهم على دعم فني لمدة 6 أشهر.