وأوضحت الوزارة أن منصة “تراضي” تتيح حل النزاعات -عن بعد- دون حاجة أطراف النزاع لمراجعة مكاتب المصالحة، بهدف التيسير على المستفيدين وسهولة الحصول على الخدمة، مبينة أن عدد طلبات الصلح التي استقبلتها المنصة خلال الربع الثالث من العام الهجري 1443هـ، بلغ أكثر من 118 ألف طلب.
وأكدت الوزارة أن وثائق الصلح الصادرة عن المنصة تعد سندات تنفيذية يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة، مشيرة إلى تحسين تجربة ورحلة المستفيد الداخلي والخارجي لمنصة تراضي وإطلاق عدد من المزايا والخصائص التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة وتقليل العبء والجهد البشري، إضافة إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية وتبادل البيانات بين الأنظمة وتحسين البنية التحتية لضمان استقرار النظام.
ولفتت الوزارة إلى إمكانية الاستفادة من خدمات منصة تراضي الإلكترونية من خلال الرابط ، وذلك باختيار نوع طلب الصلح وتعبئة النموذج لتصل للمستفيد رسالة بتأكيد تسلّم الطلب، تليها رسالة تحدد موعد لقاء الصلح -عن بعد- للوصول إلى اتفاق الأطراف
على نقاط الخلاف والصلح، وإحالة ما اتُّفق عليه لتدقيقه واعتماده من قبل مركز المصالحة، ثم تُطلب موافقة الأطراف على إصدار وثيقة الصلح من خلال منصة تراضي عبر الدخول على حساب النفاذ الوطني الموحد “أبشر” لتصدر وثيقة الصلح ويتمكن المستفيد من الاطلاع عليها خلال المنصة.