24 حملة تبرع بالدم سنويا

كشف التجمع الصحي في الأحساء لـ«الوطن» تجاوز إجمالي عدد حملات التبرع بالدم سنوياً في مدن وبلدات المحافظة الـ 24 حملة، مؤكدا أن الأحساء تعتبر من المحافظات التي تنتشر فيها أمراض الدم الوراثية، وخاصة فقر الدم المنجلي، والثلاسيميا بأنواعها ومرض نقص الخميرة، مضيفاً أن الدم مادة حيوية لا يمكن تأمينها إلا من خلال عملية التبرع بالدم.

ثقافة التبرع

أبان التجمع أنه لتوسع الحاجة إلى علاج هؤلاء المرضى بوحدات الدم ومشتقاتها، بالإضافة لمرضى العمليات، والمصابين في الحوادث؛ تطلب الأمر دعم جهود مراكز التبرع بالدم في المستشفيات: «مستشفى الملك فهد بالهفوف، مستشفى الولادة والأطفال، مستشفى الملك فيصل العام، ومستشفى العمران العام، مستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز»، وذلك بنشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين، وإيجاد السُبُل الكفيلة لإنجاح استمرارية توفير وحدات الدم، ومنها حملات التبرع بالدم الميدانية بالشراكة مع الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية، حيث تهدف هذه الحملات الميدانية إلى دعم بنوك الدم بفصائل الدم ومشتقاته لموازنة أرصدة بنوك الدم واستمرارية توفره للمرضى المحتاجين طوال العام.

كادر طبي

وأكد التجمع حرصه على توفير جميع المستلزمات الطبية لحملات التبرع بالدم، وكذلك الكادر الطبي المتخصص لفحص المتبرعين، سواء أكانت حملات للذكور أو الإناث، والكشف عليهم وسحب الدم منهم في حالة مطابقة المتبرع للكشف الطبي، وكذلك للتعامل مع أكياس الدم المسحوبة وفقاً للمعايير واشتراطات بنوك الدم.