وأشارت الوزارة إلى الفوائد العديدة لترقيم الإبل. فبالإضافة إلى أنه يُمكّنها من تنفيذ خططها لتحسين الإنتاج الحيواني في المملكة، ويساعدها في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، فإنه يوفّر العديد من المزايا والفوائد لمُلّاك الإبل، حيث يسهم في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة، وبناء رؤية شاملة عنها. كما أنه يتيح قاعدة بيانات دقيقة للإبل في المملكة؛ تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، إلى جانب أن الترقيم يساعد في رصد أعداد وأنواع وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي، بالإضافة إلى تمكين مُلاك الإبل من توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، بالإضافة إلى إسهام الترقيم في ضبط حركة الإبل السائبة، وتقليل تسبّبها في الحوادث على الطرق السريعة، وإتلاف الممتلكات.
يُذكر أن الوزارة أطلقت، في وقتٍ سابق، خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا؛ للإسهام في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، مما ينعكس إيجابيا على أهميتها الاقتصادية والبيئية والحيوية.