وأكد مدير عام الحدائق وعمارة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس علي السالم لـ«الوطن» أن ما تقوم به أمانة المنطقة الشرقية يُعد دور كبير ومن أهم هذهِ الأدوار إشرافها على عملية زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء في الحدائق والساحات العامة والصيانة لتلك المزروعات للحفاظ عليها ومتابعتها ووضع استراتيجيات للتشجير حسب كل موسم.
وقال السالم: لدينا في السنة موسمين، فمن أكتوبر حتى نهاية شهر ديسمبر هي فترة الموسم الثاني في السنة لأعمال الزراعة قبل اشتداد البرودة لفصل الشتاء ويُعد هذا الوقت المناسب للزراعة، لأن في بداية فصل الشتاء تقفل عملية الأوصال للنبات وتتأثر بشكل شديد، فيحدث انكماش لجذور الأشجار مما يؤدي إلى الفقد، مضيفا بأن ما يُقارب 252 موقع تم متابعته وصيانته خلال عام 2022، وخلال شهر أكتوبر تحديدًا تم تشجير 76 موقع من شوارع وتكثيف الأشجار في الحدائق والشوارع الرئيسية والفرعية وجوانب الطريق وساحات الميادين والمثلثات الموجودة في الطريق، ونحنُ نسعى إلى زيادة هذه المواقع حسب ما هو متاح وتم تجهيزه.
وتطرق السالم إلى أنواع الأشجار المستخدمة في عملية التشجير والمعتمدة من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتم تقسيم الأشجار وفقًا لما يتناسب مع كل منطقة، فهناك أشجار تتناسب مع المنطقة الشرقية وأخرى مع المنطقة الوسطى، والمنطقة الجنوبية، والمنطقة الغربية والمنطقة الشمالية، وأضف: نحرص على اتباع القائمة التي ستساعدنا على الحفاظ على منسوب المياه من الهدر وزيادة القطاع النباتي والمحافظة على النباتات الدخيلة لمواقعنا التي تؤثر بشكلٍ مباشر للبنية التحتية.
أبرز الأشجار المزروعة بالشرقية
– الخبير الساحلي
– الهجلج
– النيم
– الفيكس
– اللبخ
– الفاف
– السدر
– التيكوما
– كاسيا جلوكا
– الياسمين الهندي
– الطلح
– بركنسونيا
– فيكس لسان العصفو
– جهنمية
– كف مريم