سرعة زائدة
بحسب الإحصاءات الصادرة عن الادارة العامة للمرور، فإن 3 مناطق استحوذت على النصيب الأكبر في عمليات الضبط، وهي جدة والرياض والمدينة المنورة، حيث بلغ مجموع ما ضبط في مدينة جدة 8642 دراجة مخالفة، تليها الرياض بـ2123 دراجة، ثم المدينة المنورة بــ1327.
وتأتي جهود المرور بالتوازي مع حالة الاستياء التي برزت مؤخرًا نتيجة للسلوكيات المتهورة لقائدي الدرجات، وخصوصًا قائدي دراجات توصيل الطلبات «الدليفري» وما تسببه تلك السلوكيات من حوادث مرورية، نتيجة السرعة الزائدة والمراوغة بين المسارات، وهي سلوكيات يعمد إليها قائدو الدراجات بقصد الوصول السريع إلى العملاء، وتحقيق مكاسب مالية من تعدد عمليات التوصيل، وهو الأمر الذي دعا البعض إلى المطالبة بضرورة إيجاد حلول حازمة لتلك الممارسات التي لا تضر بقائدي الدراجات وحسب وإنما يطول ضررها الآخرين، وتمخض عن ذلك عدد من الآراء التي ربما تقلل من نسبة تلك السلوكيات، ومنها أن يقتصر عمل دراجات الدليفري داخل الأحياء والمخططات، وأن لا يسمح لها باستخدام الطرق السريعة والمحورية، وأن يكون لكل دليفري منطقة جغرافية محددة.
قيادة متهورة
يذكر أن استطلاعًا للرأي العام أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام، كشف أن 49% ممن أخذت آراؤهم تعرضوا أو شاهدوا حادثًا مروريًا كان أحد أطرافه مندوب توصيل، فيما يعتقد 64% بأن مندوبي التوصيل ذاتهم لا يراعون معايير السلامة في قيادتهم للدراجات الناري، كما أن 66% من العينة التي شملها الاستطلاع شاهدوا سلوك قيادة متهور من طرف مندوبي التوصيل، وأن 59% مستاؤون من أسلوب قيادة مندوبي توصيل الطلبات لتلك الدراجات، ويعول على الاستطلاع أن يعجل بصدور اشتراطات ومتطلبات استخدام الدراجات النارية في توصيل الطلبات، وفقًا لما أعلنت عنه الهيئة العامة للنقل في الـ23 من يناير 2024.
سلوكيات تٌوجب إيقاع المخالفة
– عدم ارتداء خوذة الرأس المتوافقة مع متطلبات السلامة.
– تركيب اللوحة المرورية في المكان غير المخصص.
– عدم الالتزام بالمسار المحدد أو الدخول بين المسارات.
– تجاهل الالتزام بالسرعة المحددة.
– عدم ترك مسافة أمان كافية.