وفي العاصمة النرويجية أوسلو؛ قالت التلفزة الحكومية، إن عدد المصابين إثر مشاركتهم في حفلة لمناسبة عيد الميلاد قد يرتفع من 60 إلى 100 شخص. وأضافت أن السلطات الصحية تعتبر كل شخص حضر الحفلة التي أقامتها شركة سكاتيك لإنتاج الطاقة المتجددة في 26 نوفمبر الماضي كأنه مصاب. وأدى ظهور أوميكرون إلى اتخاذ عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إدواردو بايس قراراً أمس الأول يقضي بإلغاء احتفالات المدينة برأس السنة الجديدة. وقال عمدة العاصمة البرازيلية السابقة، إن مجلس المدينة يقول إن لا غبار على إقامة مهرجان رأس السنة، لكن العلماء يرون غير ذلك، «وليس علينا سوى أن نحترم ما يقوله العلم». وفي موسكو، أعلنت السلطات الصحية الأحد أنها سجلت 32974 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وقيّدت 1215 وفاة إضافية. وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أن كوفيد19 تسبب بوفاة 74839 شخصاً في أكتوبر 2021، بزيادة 47% عن وفيات سبتمبر 2021. ووصف مراقبون في موسكو وفيات أكتوبر الماضي بأنها الأكبر في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية. وبذلك يرتفع العدد الكلي لوفيات روسيا منذ اندلاع نازلة كورونا إلى أكثر من 575 ألف وفاة.
الاحتجاجات تزلزل المدن الأوروبية
أدت التدابير الوقائية التي أعلنتها الدول الأوروبية، لصد الموجة الراهنة من هجمة فايروس كورونا الجديد، إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في عدد من عواصم ومدن القارة العجوز أمس (الأحد). ولم يخل بعضها من عنف وصدامات مع قوات مكافحة الشغب. ورصدت التظاهرات أمس في يورك ببريطانيا، وفيينا بالنمسا، وباريس بفرنسا، وتورين بإيطاليا، وبمقاطعة ساكسونيا الواقعة غرب ألمانيا. وذكرت السلطات في فيينا أن عدد المحتجين في شوارع العاصمة النمساوية وصل إلى 40 ألف شخص، على رغم خضوعها لإغلاق كامل منذ أسبوع. وبين المحتجين عدد كبير من مناهضي اللقاحات، وأصحاب «نظرية المؤامرة»، ومن يعتبرون القيود الوقائية تقييداً للحريات العامة.