خالية من الكيميائية
أوضح الغامدي لـ«الوطن»، أن الزراعة العضوية، تعد أسلوبا للإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، يعتمد على استخدام مواد طبيعية لإنتاج غذاء دون استخدام مواد، أو أسمدة، أو مبيدات كيميائية، أو هرمونات، أو حتى كائنات معدلة وراثيا، أو مواد مشتقة منها، ومن بين أبرز إيجابيات الزراعة العضوية، المحافظة على مياه الري، وترشيد استهلاكها، عبر تحسين خواص التربة بإضافة المادة العضوية الطبيعية لها، وحماية وحفظ البيئة بشكل عام، والبيئة الزراعية على وجه الخصوص، من خلال الحد من استخدام المدخلات الزراعية الكيميائية، كالمبيدات الكيميائية والأسمدة النيتروجينية والمعدنية، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية والمحافظة عليها، كالمياه الجوفية والتربة الزراعية، وتعزيز خصوبة التربة ومحتواها الحيوي، ودعم وتعزيز مفهوم تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها عن طريق تحويلها إلى أسمدة طبيعية وأسمدة مخمرة(كمبوست)، وإنتاج أغذية زراعية ذات جودة عالية آمنة، وخالية من أي متبقيات كيميائية أو ملوثات.
لا سلبيات
أكد مدير إدارة الإنتاج العضوي في وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنه بالنظر للأهمية والفوائد التي تنعكس على البيئة ومواردها الطبيعية وجودة وسلامة الأغذية ذات المنشأ الزراعي، لا توجد أي سلبيات تم رصدها للزراعة العضوية، موضحا أن الصعوبات التي تواجه الزراعة التقليدية والعضوية هي ذاتها على حد سواء، كمكافحة الآفات والأمراض النباتية، والعمل على تحسين خواص التربة الزراعية وخصوبتها، من خلال برامج التسميد المختلفة، موضحا أن الأسعار للمحاصيل الزراعية تعتمد على عدة عوامل كالعرض والطلب وموسم الإنتاج، وينطبق على منتجات الزراعة العضوية، ويمكن أن تكون نسبة الفارق في السعر التسويقي بين المحاصيل التقليدية والعضوية المحلية في حدود 20%.
المياه المعالجة
وبين الغامدي، أن المعايير والاشتراطات للزراعة العضوية المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للزراعة العضوية، والقوانين والمعايير المعترف بها دوليا، تؤكد أن استخدام المياه المعالجة ثلاثيا لأغراض الري والاستخدامات الزراعية الأخرى غير مسموح به.
محاصيل زراعية
وأوضح مدير إدارة الإنتاج العضوي، أن هناك ملاحظات على الزراعة العضوية، تتمثل في عدم تحديث السجلات والمستندات الزراعية، وفي حال ارتكاب المزارع مخالفات حرجة كاستخدام مدخلات زراعية غير مسموح بها يتم سحب شهادة التوثيق العضوي للمزرعة وانتفاء الصفة العضوية من المنتجات الزراعية، وتكمن حالات الغش الشائعة في الزراعة العضوية من خلال المزارع، ومنافذ بيع المنتجات الزراعية التقليدية من خلال عرض وتسويق منتجات زراعية تقليدية على أنها منتجات عضوية بدون وجود البيانات الإيضاحية والشعارات المعتمدة على ملصقات المنتجات أو تقديم شهادات التوثيق العضوي، وبكل سهولة يمكن للمستهلك تمييز وشراء المنتجات الغذائية العضوية بالتحقق من وجود الشعارات المعتمدة من الوزارة، كالشعار الوطني للمنتجات العضوية، الذي يعتبر وجوده إلزاميا للمنتجات العضوية المحلية، إضافة إلى وجود رمز الاستجابة السريع (QR)، الذي يمكن المستهلك من التحقق من مصادر هذه المنتجات، وسريان صلاحية شهادة التوثيق عن طريق المسح من خلال تطبيق الوزارة «منظومة».
النخيل: المساحة 6313.56 هكتارا – الإنتاج 16591.52طنا.
الحبوب: 731.39 هكتارا – الإنتاج 1730.5 طنا.
الفاكهة: 13143.9 هكتارا – الإنتاج 62434.43 طنا.
الأعلاف: 361.12 هكتارا – الإنتاج 10600.40 طن.
الخضار: 619.66 هكتارا – الإنتاج 7099.09 طنا.
النباتات الطبية والعطرية: 116.54 هكتارا – الإنتاج 102.87 طن