أحيا 280 ألف مصل ليلة القدر (ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان)، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 280 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة، كما أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واكتظت باحات ومصليات المسجد الأقصى بالمصلين الذين جاءوا من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، ومن أراضي الـ 48، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي وحواجزه.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها في محيط مدينة القدس وأقامت العديد من الحواجز، كما شددت من إجراءاتها بالبلدة القديمة، في محاولة لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
ليلة القدر في المسجد الإبراهيمي بالخليل
إلى ذلك، أحيا آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية ليلة القدر في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وأقيمت صلاة التراويح، مساء الإثنين، وتبعتها صلاة “التهجد”، في المسجد الإبراهيمي حيث توافد المصلون الذين يرتادون المسجد من مدينة الخليل والبلدات المجاورة.
وقال غسان الرجبي، مدير المسجد الإبراهيمي إن أكثر من 5 آلاف فلسطيني يحيون ليلة القدر في المسجد الإبراهيمي.
وأشار إلى أن المسجد فتح بكل أقسامه أمام المصلين، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية.
وبين أن سلطات الاحتلال أجرت أعمال تفتيش دقيق للمصلين.
كما فتحت مساجد رئيسية في كافة مدن وبلدات الضفة الغربية لإحياء ليلة القدر.
ومنذ العام 1994 قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
ويفتح المسجد أبوابه بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمع من شهر رمضان وليلة القدر وعيدي الفطر والأضحى وليلة الإسراء والمعراج والمولد النبوي ورأس السنة الهجرية.
ويُعتقد أن المسجد، يضم أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، والعديد من زوجاتهم.